بكل الحب والسرور استقبلنا خبر تعيين سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد نائباً لأمير منطقة القصيم، فقد كان خبراً جميلاً ومفرحاً يعكس مدى الاهتمام المنقطع النظير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لمنطقة القصيم والنابع من اهتمامها بشؤون جميع مناطق مملكتنا الغالية، فأهلاً وسهلاً بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بين أهله في ربوع قصيم العطاء، ونتضرع إلى الله العلي القدير أن يكون خير عون وسند لأميرنا المحبوب فيصل القصيم وهو أهل لذلك إن شاء الله, ومما لا شك فيه أن هذا ليس شعوري وحدي وإنما شعور كافة أفراد أسرة الشريدة التي عرف عنها حبها العميق وولاؤها الكبير للأسرة المالكة وهذا واضح جلي منذ فجر تاريخ هذا الوطن العظيم حيث وقفت بكل ما أوتيت من قوة مع موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- منذ بداية التأسيس، حيث فتحوا له باب بريدة وشاركوا معه - يرحمه الله- في جميع غزوات التوحيد يقودهم عميدهم الشيخ/ محمد بن عبدالرحمن الشريدة - رحمه الله - الذي لم يمنعه كبر سنه من أن يكون من سواعد الملك عبدالعزيز في كل غزواته حيث قاتل إلى جانب الملك عبدالعزيز في غزوة (جراب) وهو شيخ كبير تجاوز عمره آنذاك ال (73 عاماً). وهذا النهج هو الذي دأب على السير عليه كل أبناء هذه الأسرة السابقين واللاحقين كما هو حال جميع المنتمين لتراب وطننا المعطاء,