تعيش منطقة القصيم هذا اليوم فرحة اللقاء بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بعد تعيين سموه الكريم نائباً لسمو أمير المنطقة. ولا شك أن هذا التعيين يجسد بصدق حرص ولاة الأمر في هذه البلاد بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على كل ما من شأنه دفع المسيرة التنموية المباركة في هذا الجزء الغالي من وطننا الكبير المملكة العربية السعودية وتحقيق راحة المواطن والعمل على رفاهيته واستقراره, الأمر الذي كان محل تقدير وإجلال أبناء المنطقة الذين يثمنون لولاة الأمر اهتمامهم المتعاظم، ومشاعرهم الصادقة إزاء أبنائهم في منطقة القصيم. ثم إن اختيار سمو الأمير عبدالعزيز يعد إضافة رائعة ومكسباً كبيراً للمنطقة لما عهد عنه من مواطنة مخلصة، وانتماء صادق واستشعار للمسؤولية وعظم الأمانة وتواضع جم وحبٍ للجميع مما يجعلنا نجزم بإذن الله تعالى بنجاح سموه الكريم وأنه سيكون مكملاً لمسيرة التخطيط والطموح التي يسعى إليها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفظه الله الذي يحرص دائماً وأبداً على شموخ المنطقة ورقيها وازدهارها وتنامي العطاءات الحضارية والإنسانية فيها بما يتواكب وطموحات أبنائها وما يتطلع إليه راعي مسيرة الخير والنهضة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. الأمر الذي جعل منطقة القصيم انموذجاً فريداً في المنظومة الحضارية التي تشهدها مناطق المملكة إذ تحققت لها جملة من النجاحات والإنجازات على أرض الواقع بعدما كانت حلماً يدور في فلكها، ولا تزال آمال أبنائها كبيرة في ظل اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه في سبيل تواصل عجلة البناء وملاحم التشييد. وإننا في الوقت الذي نبارك فيه لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد هذه الثقة لنسأل المولى أن يسدد على دروب الخير خطاه وأن يمده بتوفيقه وأن يجعله خير سند ومعين وعضد لصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم ,, وجعل الله أيامنا كلها سعيدة مجيدة. *محمد بن عبدالكريم الحنايا