أشادت صاحبة السمو الأميرة لولوة بنت محمد عبدالله آل سعود بالأعمال الراقية والجميلة التي احتوتها قاعة داما آرت وقالت للجزيرة إن ما شاهدته من أعمال فنية يدل على أن هناك فنانين وفنانات لديهم حس فني وأفكار فنيه على مستوى عالٍ يضاهي الأعمال العالمية والفنانين العالميين، وأتمنى للقائمين على القاعة التوفيق فيما يقدمونه من دعم يخدم الحركة التشكيلية والتي تشهد تطوراً كبيراً. جاء ذلك خلال تدشينها قاعة داما آرت وتجولها في المعرض المقام بهذه المناسبة التي استهلت (داما آرت) نشاطها به من خلال معرض بعنوان (نبض فنان) لرواد الفن التشكيلي السعودي منهم د. عبدالحليم رضوي ومحمد سليم وعلي الغامدي وبكر شيخون وطه الصبان وحمزة باجودة وعبدالله حماس وعبدالرحمن السليمان وسعد العبيد ومني القصبي وعلي الطخيس. وحول المعرض والقاعة قالت المشرفة على القاعة وصاحبتها الفنانة التشكيلية ريم الديني توخينا من إقامة هذه القاعة أن تخدم الفن التشكيلي والفنان التشكيلي على حد سواء، لأن الساحة التشكيلية تعج بالتشكيليين من فنانين وفنانات، وسنحاول أن نرتقي بهذا الجانب ولن نبخل بدعم التشكيليين.. بهذه المناسبة أشكر سمو الأميرة لولوة آل سعود على افتتاحها القاعة ومشاركتنا هذه الفرحة. من جهته قال الفنان أحمد حسين مدير القاعة افتتاح صالة داما آرت للفنون وهي صالة عرض نحاول فيها أن تكون صالة مميزة ونختار الجيد والمميز من الأعمال للفنانين والفنانات لجميع التخصصات الفنية وحاولنا قدر المستطاع أن نجهزها بالشيء الجيد والمطلوب وبإذن الله ستكون العروض القادمة لأعمال قوية وبمستوى العرض الحالي، حيث اخترنا في هذا الافتتاح نخبة من رواد الفن التشكيلي وسيكون هناك اختيار متنوع من جيل الشباب والرواد ومن الأعمال الحديثة. وحول تجربته قال في هذا المجال لنا 15عاماً تم خلالها تنظيم معارض من خلال بيت التشكيليين أو من خلال منتدى بيت الفن، وأتمنى أن تكون هذه المدة جيدة وتساعدنا في فهم الساحة التشكيلية والوصول للجيد وهذا لا يعني الانفرادية بالرأي، نحن لدينا لجنة استشارية من كبار الفنانين نتواصل معهم فيما يخدم الحركة التشكيلية في بلادنا. من جهته قال الأستاذ طه صبان: افتتاح جميل جداً وزاد جماله حضور سمو الأميرة لولوة التي نشكرها على تشريفها وهذا المعرض الجميل فيه مشاركة فنانين قدامى، فوجئت بوجودهم الجميل في هذا المعرض بعد غياب طويل عن الساحة مثل د. حمزة باجودة وهذا أضاف إضافة جميلة جداً ومن الصعب أن أتحدث عن أعمال هؤلاء الأساتذة المشاركين، ولكن أقول إن هذا يثري الساحة التشكيلية ويعطي انطباع جميل للفنانين المبتدئين كيف هؤلاء وضعوا بصمتهم ووصلوا إلى مرحلة متقدمة خدمت الساحة التشكيلية سواء داخل المملكة أو خارجها. وقال الفنان الدكتور حمزة باجودة هذا المعرض بلغة الذاكرة واستطاع أن يستقطب الجيل الثاني بعد الرواد وأعادهم للساحة التشكيلية والجميل فيه أنه قدم أعمالاً حديثة وأعمالاً قديمة وهذا فرصة ليتعرف الجيل الحالي على هؤلاء الذين حفروا في الصخر وعانوا من قلة الإمكانيات أو الصالات وغيرها مما يحتاجه الفنان، وهو فرصة للتعريف بمن انقطع عن الساحة التشكيلية. وبالنسبة لمشاركتي فقد شاركت بثلاثة أعمال أحدها كان قبل 32 عاماً واثنان حديثان فيهما لمحات من التجريدية التعبيرية، وكان الانقطاع بسبب ظروف التدريس والأبحاث وينقصنا التخصص في مجال أن تتبنى دور العرض فنانين لتقدمهم داخلياً وخارجياً.. وقد بدأت هذه الخطوة عن طريق عدد من القاليريهات مثل أثر وغيرها؛ وأقول ذلك لأن الفنان السعودي أخذ حظه ووصل إلى العالمية بإنتاجه وفنه.