فقيدة الإسلام

والمسلمين بحزنهم سامعينه
أمحمد العثيمين وافته الاقدار
رحل عن الدنيا وباحت سنينه
مرحوم يا شيخ بهدي النبي سار
مرحوم يا شيخ رفع قدر دينه
شيخ جعل للدين قدر ومقدار
شيخ التواضع والهدى والسكينة
كان بحياته طيب الخلق ميثار
وللمستحق يمد دايم يدينه
يفتي ويوصي بالتهجد فالاسحار
من خشية الله دايم تصب عينه
يسعى بامور الخير ويعز الاخيار
الله على ماضي حياته معينه
تحمّل اشغاله والاهل والاسفار
يرشد ويفتي علمه لسائلينه
نور بدين الله تباهيه الانوار
لكنّ غاب النور يا طالبينه
الشيخ مات وجاه قصاف الاعمار
وامة محمد من وفاته حزينه
هذا القدر لابد نرضى بما صار
ولانا ليا حل القدر ما نعينه
يا لله تجير الشيخ من لاهب النار
يالله بيوم المقطعه لا تهينه
يا لله عسى في جنة الخلد له دار
من عقب ما خلا لنا بيت طينه
فقيدة الاسلام فقده له اثار
عسره على الاسلام يشكيه لينه
فقيدة يبكونه اصغار واكبار
وتبكيه مكة كلها والمدينة
يا لله يا واحد يا راحم يا غفّار
يالله تقر بشوفة الحور عينه
وصلاة ربي عدهلاّت الامطار
على نبي كلنا تابعينه
معزّي العتيبي