قال الكبيسي هاض من صدره أشعار متهيضٍ هاض الشعر بافتكارا هاضه زمانٍ بالمطاليق غدار ودنياً بلاويها جسامٍ اكبارا الله أكبر كيف دهر الخطا جار على الذي ما هو بغى الحكم جارا أمسى به السلطان كمام الاقطار في برزخ الموتى حسين الشنارا اليوم جا لازم تهمار الاعبار ويحق للاجفان تمسي سهارا يا عين خلي مدمعك دوم همار وابكي بدمٍ زايدٍ باحمرارا مرحوم ياللي ليس للضد حصار ألا يجيهم في اجواف السوارا مرحوم يا كرار خواض الاخطار فعايله يفخر بها في المثارا يأتي معادينه على العين بجهار صبحٍ على وضح النقا في النهارا مرحوم يا من هو بعيدٍ من العار سيماه ملبوس التقى والفخارا مرحوم ألفٍ رحمةٍ عند غفار في جنةٍ فيها انهارٍ تجارا عبد العزيز أحيا به الله دثار حتى جعل ملك به الفكر حارا له في نفوذ المستردين واشوار وحزمٍ وعزمٍ له تلين الصخارا وشجاعةٍ تخضع لها روس الكبار تجعل صناديد الأكابر أصغارا وسهد ومهد لي ورا عدن وضفار والمسجد الأقصى وكل الديارا حرٍ مضى وأبقى على الحكم شنغار تخضع حرار الشام له كالوكارا وجملة صواريمٍ يشوقون الأنظار زادوا على كل العرب و الحرارا كلٍ يداريهم مسند و حدار يحري بقطع الراس من كان جارا كم عانيٍ جاهم مطيعٍ ابتفقار يبرح يحب اقدامهم بانكسارا واللي سرق عزر بحاله تعزار تقطع يمينه والرجل من يسارا هل سربة تورد على ضد مغوار في وردها تقبل بأهلها اتجارا لا جا نهارٍ يشعف الخيل بغبار ثم اعتلى روس النشاما غتارا وسلوا سيوفٍ قطعٍ كل بتار عكفٍ يحطن الهوامي اشطارا ذل العنيد وطاع راعي تفشار وأعلن لهم راعي الخطا بالقرارا هل سربة من عهد عادٍ لها أخبار يخشونها كل العرب والنصارى أرسى لهم حكمٍ له أذكار وإشهار بالسيف ماهو بالحكايا افشارا وجندٍ وله معتاد للضد كسار يرمي الأعادي بالردا والدمارا سعود ريف اللي شكى ضيم الاعسار لاجاه من ضيم الليالي غيارا سعود لا منه ولى المال بذار ذخر الذي ماله كنوز وذخارا له مجلسٍ صف الكراسي به اسطار مفارشه زل الشوامي كبارا إلى جلس به وأشقر البن به دار تنظر فنون المرجله بالوقارا تلقى بني فيصل كما وصف الاقمار اللي لهم مع جملة الناس كارا أهل الوجيه اللي تساطع بالأنوار عز الصغار وعودهم له وقارا الله يعز الدين بوجيه الاخيار تضحي بكم كل المساجد عمارا الله يعظم أجركم يا هل الكار في مالك الدنيا يمين ويسارا الله يهنيك بحكم كل الامصار والبدو واهل القاطبه والبحارا يا شيخ ما عديت انا عشر الاعشار مدحي جذا من دون فعلك وحارا ان جيت ابحصي مدحكم ماله احصار من يحتوي يحصي رمال الزبارا اعنيك يا ذخر الضعايف الى حار لى جاك منشوبٍ خنقه الزرارا انت اليسر ضد العسر رخص الاسعار انت الحيا ضد المحل والغبارا والختم صلى الله على خير الابرار نبينا يوم الحشر وانتشارا الشاعر: لحدان بن صباح الكبيسي من شعراء القرن الرابع عشر الهجري نشأ في قطر وانتقل إلى البحرين في عام 1357ه وفيها توفي عام 1375ه. مناسبة النص: قال هذا النص في رثاء الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه) ومهنئاً بمبايعة الملك سعود ملكاً. لحدان الكبيسي دراسة النص: بدأ الشاعر قصيدته وفقاً لأسلوب الشعراء القدماء الذين يسمون قصائدهم بأسمائهم ثم ذكر أن الدافع لكتابة هذه القصيدة هو المصاب الجلل في وفاة الملك عبدالعزيز وأنه بمثل هذا المصاب يحق للعيون أن تسهر ولدموعه أن تنهمر دماً ثم يدعو للملك عبد العزيز بالرحمة فقد كان يقتحم على الأعداء الأسوار ويخوض غمار الحرب وبمثل هذه الفعال يكون الفخار وأن الملك عبد العزيز لا يعرف الغدر بل يواجه الأعداء في وضح النهار وهو أبعد ما يكون عن كل ما يسيء وإنما عليه سمات التقوى والمروءة ويدعو له بالمغفرة وأن يكون من أهل الجنة ويشير إلى أن الملك عبد العزيز هو من أعاد ملك أجداده وأذهل العقول بتأسيس المملكة العربية السعودية وبشجاعته التي يدين لها صناديد الرجال وكيف انه مد نفوذه من أطراف الجزيرة العربية إلى أطرافها وقد مضى إلى ربه وترك أبناءه حكاماً من بعده وأنهم أشبه بالصقور النادرة وان لهم مكانتهم عند العرب فهم الفرسان الذين لا تهزم كتائبهم منذ أمد الزمان ثم يدلف إلى مدح الملك سعود وأنه الريف الذي يقصده كل ذي عسر وأن الملك سعود من شدة كرمه يصل إلى حد التبذير ثم يصف مجلس الملك سعود الذي تدار فيه القهوة العربية ويظهر فيه أدب الرجال ووقارهم ويحضره آل فيصل بن تركي مشبهاً إياهم بالأقمار وأنهم يعزون صغيرهم ويوقرون كبيرهم ثم يدعو الله أن يعز بهم الدين،ثم يوجه الخطاب للأسرة معزياً في وفاة الملك عبد العزيز ومهنئاً الملك سعود بالملك وانه لا يستطيع أن يحصى الصفات الكريمة والخصال الحميدة في الملك سعود وان ذكرها فهي لا تتجاوز عُشر ما يستحقه من مديح.