كُل الرؤى تؤكد أن أنديتنا أخفقت في جلب اللاعبين غير السعوديين.. وهذه النظرة لا يختلف عليها اثنان.. ناهيك عن أن الجميع عدا القلة منهم.. في مقدمتهم بكل تأكيد الروماني رادوي.. لم يستطيعوا إقناعنا بتأهيلهم الفني.. ليكونوا إضافات فنية يُستفاد منها.. بل إن اغلبهم أيضاً كانوا عبئا ثقيلا على فرقهم.. وحلوا مكان لاعبين محليين الاستفادة منهم ربما تكون أفضل.. لو تم منحهم الفرصة..!! شخصيا أحمل تبعات الفشل لإدارات الأندية نفسها.. فهي التي اعتمدت على السماسرة في صفقاتها.. وهي من أوكلت ملف لاعبيها الأجانب لمدربي فرقها.. ولم تكلف نفسها عناء البحث الجيد.. ولم تدرس ملفات اللاعبين.. وسيرتهم الذاتية.. حتى أن تسجيل بعض اللاعبين جاء لتكملة العدد فقط..!! أيضا لست مع من (يتحجج) بغلاء الأسعار في قيمة اللاعبين الأجانب.. فلاعبون كُثر مُقنعون.. ويمكن الاستفادة منهم.. وقادرون على دفع مبالغهم.. فلسنا نُطالب بيمسي.. ولا كريستيانو رونالدو.. ولا أيضاً ابراهيموفيتش.. ونعلم أيضاً بأن إمكانات أنديتنا المادية.. ليست بمثل برشلونة ولاريال مدريد.. غير أن هُناك لاعبين مُتمكنين في دول عديدة.. تتفوق كرتها على كرتنا..!! هؤلاء اللاعبون من السهولة الوصول إليهم.. وبأسعار معقولة.. وبمقدور أنديتنا دفعها.. وهم مؤهلون للتفوق والنجاح.. لكن المُشكلة تكمن في أن إدارات أنديتنا لا يهون الأمر لديها إلا إذا اعتمدت على (السماسرة) وإعطاء مدربيها الخيط والمخيط في التعاقد مع اللاعبين.. وفي الفترة الشتوية نأمل أن يتبدل حال أنديتنا.. وأن تعتمد على قدرات إدارييها في البحث الدقيق.. والتعاقد المُجدي الذي يخدم الفرق..!! لاعبو الهلال تحت الضغط..!! يبدو أن بعض الهلاليين لم يستوعبوا دروس الماضي وهم يتحدثون عن مجموعة الفريق في دوري أبطال آسيا الجديدة.. فمنذ إجراء القرعة الآسيوية وتصاريح الهلاليين تملأ الإعلام.. عن بطولة لم تبدأ بعد.. وهذا من شأنه أن يضع اللاعبين تحت ضغط نفسي رهيب.. كما حدث في الموسم الفائت..!! طبيعي أن يكون هُناك تعليق هلالي رسمي بعد مراسم القرعة.. ولكن من غير الطبيعي أن يستمر (الحديث) مدة طويلة كما هو حاصل الآن.. تخيلوا أن أغلب التصريحات في الموسم الفائت كانت تتحدث عن البطولة من وقت مُبكر.. وأن بطولات الموسم في كفة.. والبطولة الآسيوية في الأخرى.. وهو الذي أصاب اللاعبين (بشحن) عجزوا عن تجاوزه.. وهي التصاريح التي باتت تتكرر مرة أخرى في هذا الموسم..!! الهلاليون الذين عاشوا الانتصارات بأشكالها.. والبطولات بأنواعها.. يُمارسون ضغوطا نفسية على نجومهم.. حتى بات اللاعب يبحث عن نفسه.. إن الهلال بهذه الطريقة أصبح يُمارس ضغطا غير طبيعي على لاعبيه.. ويجب أن يُدرك الهلاليون جيدا.. أن رفع الروح لا يأتي هكذا.. وبتلك الطريقة..!! فالروح والحماس.. عوملان مُكتسبان.. وارتفاعهما.. وهبوطهما مسؤولية إدارية محضة.. ومتى توافر الإداري الخبير فستكون في أوجها.. ومتى افتقد الفريق هذا الإداري فستكون الروح هابطة.. يكفي الهلاليين (ما) مارسوه في الموسم الفائت من ضغوط أسهمت بشكل كبير في الخروج الهلالي..!! بقايا.. .. فريق التعاون للناشئين يستحق الاحترام ومسيرتهم في الدوري تُثير الإعجاب وأتمنى المُحافظة على نجوم الفريق وزيادة الاهتمام بهم ورعايتهم ليكونوا (نواة) للفريق الأول في المستقبل. .. في المقابل فإن أولمبي التعاون يعيش في وضع لا يُحسد عليه..!! .. في بطولة آسيا للأندية يجب أن تُدرك فرقنا أن المُنافسة لن تكون سوى للفرق التي تملك لاعبين أجانب يصنعون الفارق..!! .. في خليجي 20 نجح منتخبنا (الرديف) وأخفق بوسيرو هذا هو الواقع..!! .. إخفاق بوسيرو نتمنى أن لا يتواصل في كأس آسيا..!! .. مقدمات عقود خيالية ورواتب مجزية يتقاضاها اللاعبون ومع هذا ما زلنا نسمع بمكافآت عالية تدفعها الأندية نظير الفوز بمباراة في الدوري..!! .. بمستوياته الراقية ونتائجه المُبهرة كسب فريق الفيصلي ثناء وتعاطف الجميع..!! .. ربما يكون آخر علاج الفريق الشبابي إلغاء عقد مدرب الفريق..!! آخر الكلام قوة المباريات الثلاث الأولى للتعاون بعد استئناف الدوري يُفترض أن تُعطي اللاعبين رغبة أكبر في الظهور المُشرف لا أن يكون العكس، لكن ربما يصطدم هذا الأمر بسوء الإعداد الذي لم يستغله التعاونيون بشكل جيد في فترة التوقف..!