ذكرت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي، أستاذ الفيزياء النووية والإشعاعية ونائبة رئيس مجلس الكراسي البحثية الأستاذة الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح أنه تم الاتفاق مع مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر بعقد لمدة ثلاث سنوات ابتداء من عام 2009 حتى 2012 بمشيئة الله تعالى، وذلك تعزيزاً لشراكة المجتمع معها وإتاحة الفرصة لمن لهم مبادرات من أفراد ومؤسسات وشركات وبنوك لتمويل برنامج الكرسي البحثي المنفذ بالجامعة؛ ليتسنى للجامعة التميز والإبداع في مجال البحوث وبمتابعة من سمو مديرة الجامعة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود، وحثها الدائم على الإبداع والإنجاز لخدمة أكبر شريحة من المجتمع بإعداد البحوث المتميزة. واعتبرت د. الصالح جريدة الجزيرة أول صحيفة تبادر بتمويل أول برنامج بحثي في الجامعة، ضمن مبادراتها في دعم المشاريع الوطنية وتمويلها للعديد من كراسي البحث في الجامعات السعودية، إلى جانب سعي الجامعة الدائم إلى الدخول في المنظومة العالمية في التعليم الأكاديمي من خلال دعم المعرفة المتخصصة في جميع المجالات وتوفير البيئة الملائمة مما يساعد في نمو الاقتصاد المعرفي ويدعم التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية. وأوضحت د. الصالح أن هدف إنشاء الكرسي لتعزيز الهوية وتجذير الثقافة البحثية لدى الباحثين وخدمة جريدة الجزيرة بحيث تكون قاعدة علمية لعدة بحوث مبتكرة كاستهداف المشاريع العلمية التطبيقية التي تواكب المستجدات العلمية وتساهم في تشجيع الإبداع والابتكار، والاتصال والتنسيق مع الهيئات والمنظمات العلمية الإقليمية والدولية، كذلك الاتصال العلمي مع كبار العلماء على مستوى العالم العربي، واستضافة علماء مميزين في مجالات بحث الكرسي لإلقاء المحاضرات وورش العمل وتقديم الاستشارات العلمية، واستحداث مسارات جديدة فيه في ضوء النظريات الجديدة، واهتمت باستقطاب الباحثات والكفاءات المتميزة والاستفادة من خبراتهم، إضافة لتحقيق التكامل في مجالات البحث العلمي بين الجامعة بوحداتها المختلفة المؤسسات البحثية خارج الجامعة بما يخدم غرض الكرسي، وتجذير الثقافة البحثية وتشجيع العمل المشترك من خلال فريق البحث العلمي، والمساهمة في تبوء المملكة مكانة عالمية في البحث والتطوير، وتشجيع العلماء والباحثين السعوديين على الإسهام في إثراء المعرفة الإنسانيه بكافة فروعها. إضافة إلى استقطاب طلاب الدراسات العليا المتميزين والمشاركة في الإنتاج البحثي الوطني والعالمي والإلمام بالتقنيات الحديثة ودعم حركة النشر العلمي في الدوريات ذات السمعة العالمية. وذكرت أن مجلس الكراسي البحثية قد شكل برئاسة سمو الدكتورة مديرة الجامعة، وتمثل د. فردوس نائبة لرئيس المجلس، إضافة إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المتميزين بمجال البحث العلمي. كما بينت د. الصالح أن كرسي الجزيزة يهدف إلى إقامة العديد من الفعاليات والبرامج العلمية والندوات والملتقيات,ةوورش العمل إلى جانب إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة. كما ذكرت مجالات البحث في الكرسي بالمجال اللغوي لإكتساب ميادين لغوية جديدة في اللسانيات لنتمكن من تجاوز مرحلة الركود الفكري، وتحديث القديم وتأصيل الحديث والولوج في مراحل الإبداع، عن طريق رسم الخطط وإقامة البحوث وبناء الأدوات مما يسهم في إحياء البحث اللغوي والدخول في المنظومة العالمية وإثراء الحضارة الإنسانية، لذا تم تحديد أحدث التوجهات اللسانية في اللغة ولو تبناها الكرسي لأحدث نقلة في البحث اللغوي السعودي خاصة والعربي عامة منها علم اللغة الحاسوبي، وعلم اللغة التطبيقي، وعلم اللغة النصي، وذلك لتعزيز الهوية من خلال تمكين اللغة العربية وتحقيق المهارة اللغوية من خلال التدريب على المهارات اللغوية، وتمكين الكاتبات من مهارة الكتابة من خلال إثراء فن المقال بحثاً وتطبيقاً، وتأهيل اللغة العربية لتكون لغة عالمية من خلال ربطها بالحاسوب ودراستها من خلال علم اللغة التطبيقي إلى جانب المجال اللغوي المجال الجغرافي، وذلك لتوسيع نشر إصدارات الجريدة ووصولها إلى يد القارئ وامتدادها الشاسع لذا كان المشروع البحثي المقترح هو الانتشار والتوزيع الجغرافي لجريدة الجزيرة وذلك بتنفيذ سلسلة من الأبحاث التي تقوم على الأسس والمفاهيم الجغرافية وباستخدام أحدث التقنيات في مجال نظم المعلومات الجغرافية، كما اهتم الكرسي بخدمة الباحثين والجزيرة والمجتمع. وعرجت على الأبحاث والندوات وورش العمل والدورات التي ستقام خلال الثلاث سنوات، ومنها: المعجم الدلالي السياقي للغة والذي يستمر لمدة ثلاث سنوات إلى جانب المقالة الصحفية النسائية وورش عمل في فن كتابة الخبر الصحفي، والمعجم الحاسوبي، إضافة إلى دورات مهارات القراءة الناقدة، ومهارة كتابة المقال الصحفي التي تستهدف الصحفيات في هذا المجال، إلى جانب الأبحاث ومنها: الانتشار الجغرافي لجريدة الجزيرة. وبينت أن نخبة من الكتاب والمتميزين في الصحافة السعودية وافقوا مشكورين على المشاركة في ملتقى فن المقالة السعودية، الذي سيقام بالجامعة خلال الأسبوع القادم بإذن الله تعالى، والذي يسلط الضوء على فن المقالة في الصحافة السعودية وإبرازها فناً ورؤية وتوطين المعرفة الإنسانية من خلال المقالة بوصفها خياراً إبداعياً غير تلقيني والأشد نفوذاً في الخطاب الفكري المعاصر، فالمقالة عصب الصحافة، كما يعتبر هذا الملتقى أول ملتقى يختص بهذا الموضوع. السيرة الذاتية : أ.د. فردوس بنت سعود بن محمد الصالح وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي. الدرجة العلمية: دكتوراه اللقب العلمي: أستاذ التخصص العام: فيزياء التخصص الدقيق: فيزياء تجريبية (نووية وإشعاعية). الاهتمامات الحالية والنشاطات البحثية: أطياف جاما - التركيب النووي - تجارب على السيكلترون (قياس المقطع العرضي لبعض التفاعلات) - قياس الجرعات الإشعاعية - تأريخ الآثار القديمة - قياسات تركيز وانبعاث غاز الرادون - قياسات التلوث الإشعاعي البيئي. مكان العمل: وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي. التدرج الوظيفي: 1395- 1401ه معيدة بقسم الفيزياء كلية التربية - الأقسام العلمية في الرياض. 1401- 1408ه محاضرة بقسم الفيزياء كلية التربية - الأقسام العلمية في الرياض. 1408- 1425ه أستاذ مساعد بقسم الفيزياء كلية التربية - الأقسام العلمية في الرياض. 1425-1429ه أستاذ مشارك بقسم الفيزياء كلية التربية - الأقسام العلمية في الرياض. 1429ه أستاذ بقسم الفيزياء كلية العلوم. وللدكتورة فردوس الصالح العديد من الأبحاث المنشورة إلى جانب مشاركتها في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية وإسهاماتها بشكل مباشر في رسائل الماجستير والدكتوراة.