عن هذا الكرنفال السنوي الرائع كتب الكثير شعراً ونثراً,, وننتظر الكثير ونحن نعلم ان قيمة هذا العمل اكبر مما كتب او سيكتب عنه. فمن جنادرية 16 كتب الشاعر المعروف سرور المطيري هذه المقطوعة الجميلة: ارتدت زي امس هالبنت الاصيلة واقضبت حبل امسنا الماضي بيدها واومت بيدها لنا اوفى جميله ويوم جينا سولفت للي نشدها ابتدت تسرد لنا قصة طويلة وتفتخر فيها باصالتها وبلدها وتروي روايات شبه المستحيلة لين كن اللي تسولف له شهدها كنه يناظر بعينه ماحكي له دربل بدربيل والصورة رصدها ياعريبة بالاصل مالك مثيلة ذكريات أنتِ بك العربان شدها سولفي ياجنادرية يادليلة يامراجع ياثقافة من قصدها علمي في عصر الانترنت جيله عن عصورٍ كل شانك في صددها عن عصر من هو على هجنه وخيله شيد الامجاد والعليا صعدها وعن فنون وحرفه وعاده فضيله عجز عصر العولمة يقوى وأدها سولفي ياجنادرية كل ليلة وكل قصه تنتهي هاتي بعدها عن حياة الاولين انتِ وكيله بك تراث جدودنا روح بجسدها ايه من لا له قديمه عزتي له البدع مثل البيوت بلا عمدها اربطي ماضٍ مجيدٍ ننتمي له اوصليه بحاضرٍ عزه فهدها حاكمٍ عانق بنا سهيل وقبيله طور بلاده وخاواها سعدها