طالما الشعب الفلسطيني تؤويه الخيام. لا سلام طالما الغاصب موجود وفي إرهابه الموت الزؤام مرَّ خمسون ربيعا يُقتل الشعب الفلسطيني فيها ويُضامُ سوف لن نلقى السلاحا أبدا يا آل إسرائيل لن نلقي السلاحا فتمادوا كيفما شئتم وظلوا بتماديكم بدباباتكم بالمدفع الرشاش بالقصف بكل الطائرات وليكن في عرفكم هذا مباحا واعلموا أنا لكم يا آل إسرائيل بالمرصاد مهما زاد عدوانكم فينا فعانقنا الجراحا نحن للصبر على استخفافكم بالحق نعطيكم دروسا ولكي تبقى فلسطين لنا عرساً وتبقى القدس للنصر عروسا. سوف نُبقي هذه الحرب التي أشعلتموها. فوق هاماتكم حربا ضروساً إن أردتم يا بني صهيون يوماً وقف حمام الدماء واستحيتم مرة واحدة مما تقومون به من دمار ومعاداة لنهج العدل جورا وافتراء فاعلموا: أنكم الخيبة والذل وأن الرعب من ثورتنا, والخوف من اقدامنا صار لكم هاجس بطش. ولهذا رشدكم ضاع فصرتم أغبياء. وغدوتم آخر الأمر ضعافا جبناء. قسماً سوف تظلُّ الانتفاضة طالما ظلت لكم مستوطنات في أراضينا الحبيبة. طالما ظلت فلسطين بأيديكم سليبة. طالما ظلت خيام اللاجئين وشتات اللاجئين,, طالما لم تفهموا التاريخ والمنطق والرؤيا المصيبة. كلُّ ظلم كلُّ حقد كلُّ عدوان وعند صائر مهما تمادى للزوال. وأعلموا أن الى الباطل جولة بعدها يودي به الحق إلى أسوأ حال. وتمادي باطل العدوان في الغي وفي الارهاب. بدنيه الى بوابة العجز وباب الانحلال. أيها السادة من أجل فلسطين تخلوا عن أنانيتكم مثقال ذرة. ليعود المسجد الأقصى عزيزاً وتعود القدس حرة. قبل أن يأخذنا أعداؤنا في غفلة منكم ومنا حين غرّة فانفضوا عنكم غبار الزمن الماضي المشين. وافتحوا للشعب أبوابا ليحيا بسلام ويقين. وليكن صاحب رأي بعدما أرهفه الظلم على مر السنين. لم يعد في الوقت ما يسمح أن نبقى على الهامش يوما. فقفوا في خندق الشعب الفلسطيني دوما. آن أن نصحو من الغفوة من بعد السبات. آن أن تسعى الى النهر على أنفسنا بعد توالي الفكان آن أن نرقى الى ساحة أبطال الحجارة. وإلى التحرير والنصر لكي ندخل مضمار الحضارة. رضا مصطفى عبده سوريا