منذ أن قامت على الإرهاب والظلم فأغراها سلوك الانتقام منذ خمسين سنة يادعاة العنصرية تقتلون الناس والأطفال لاترعون عهداً أو ذمام تحرقون الأرض والأشجار تلقون على السكان في أكواخهم سيلاً من البارود أو آلاف آلاف القذائف أبداً لن تفلحوا يا آل اسرائيل في كل المواقف. وسيبقى بطل التحرير من ارهابكم كالطود في وجه ادعاءاتكم الحمقاء واقف فتعالوا كيفما شئتم علينا وتباهوا بسلاح ليس يقهر وبجيش صار بالفولاذ والمعدن والتحصين من إيماننا بالحق يسخر, حين لا ينفعه في ساحة الموت والاستشهاد فولاذ وعسكر فإلى أين ومن أين تفرون من المعركة الكبرى التي نفرضها نحن عليكم؟ أنتمُ بالجيش بالتدمير بالمدفع بالدبابة المعدن والرتل المجنزر. وعلى البوابة الأخرى من الساحة أطفال بأيديهم حجارة وعلى هاماتهم تسمو لنا في الكون في التاريخ من أعماق أعماق الحضارات، حضارة. يتباهون بها ويموتون لها ولكي تحيا العدالة. ولكي يندحر الطغيان والبغي وتنهار النذالة فافتحوا أعينكم للنور واستحيوا من العار الذي أنتم به لتعيشوا في سلام وأمان وتعيدوا الحق للشعب الفلسطينيِّ أو فلتخسروا يا آل اسرائيل في المعركة الكبرى الرهان هذه القدس وستبقى ما بقينا عربية وبأيدينا الفتية سوف نحميها وعنها، ندفع العدوان والظلم مدى العمر لكي تحيا أبيّه. مرحباً أهلاً وسهلاً بالمنية حينما تأتي فلا نمنعها من أجل أن تحيا القضية ويظل المسجد الأقصى لنا رمزاً ويبقى فوق نبض القلب للصدر وسام كلما نادى المنادي لصلاة الفجر عاماً بعد عام لاتغرَّنكم القوة مهما بان في ميزانها للخصم أنَّا ضعفاء فشهيد بعد مليون شهيد وجراحات تداوى ودماء ومعاناة وصبر وبقاء فوق هذي الأرض يا أشباه أنصاف الإماء سوف تبقينا لانهاء احتلال الأرض دوماً أقوياء ليس للظلم ولا للقهر في الكون دوام وإذا الشعب أراد النصر لاتمنعه كل الأساطيل ولا سيطرة القوة من تحقيق أسمى حلم للاقتحام وإلى العودة للأرض التي روّعها الغاصب من خمسين عامبعدها فلتحرقوا يا اخوة التشريد هاتيك الخيام رضا مصطفى عبده سوريا