يعد الاختبار محكاً مثالياً لتقويم مدى إلمام الطالب بما تعلمه من المهارات والمعارف خلال فصل دراسي كامل، وقد يدخل على هذا التقييم عوامل خارجية تؤثر سلبيا على درجة الطالب وتجعله يحصل على درجة اقل مما يستحق ومن ابرز هذه العوامل واشدها تأثيراً قلق الاختبار وهو خوف ينتاب الطالب من موقف الاختبار فلا يستطيع التركيز ويصبح مشتت الذهن لا يدري ماذا يذاكر؟ ولا كيف يذاكر,, فالقلق من الاختبار مطلوب إذا كان بدرجة قليلة تدفع الطالب للمذاكرة والاجتهاد، وإذا زادت درجة هذا القلق فإنه يتحول إلى عامل سلبي، وبلا شك ان لائحة التقويم الجديد قد راعت هذا الجانب بشكل كبير حيث قللت من اهمية الاختبار وسهلت انتقال الطالب إلى الصف التالي حتى وإن تأخر في مادة او مادتين ويبقى دور المعلم الذي يجب ان يهيئ المناخ للاختبار وألا يحيط الاختبار بهالة من الخوف والغموض بل يوضح للطالب ان الهدف من الاختبار معرفة الطالب بمدى قدراته ليجتهد ويذاكر اكثر ولا يهدف إلى مقارنته بزملائه، كذلك لانغفل دور الاسرة بتوفير الجو الهادئ الذي يساعد الطالب على الاستذكار ولا بأس من قضاء بعض الوقت للترفيه لأن الطالب يمل ويسأم من المذاكرة بشكل متواصل لان بعض الاسر تجبر الطالب على البقاء للمذاكرة بشكل متواصل ويصبح هنالك حالة من الاستنفار في البيت وهذا الجو المشحون يزيد من القلق فلا بد من اشعار الطالب بالأمان والثقة وهذا سيؤدي به إلى التفوق والنجاح بإذن الله. مانع شار مانع