يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صباح اليوم الملتقى الأول لمؤسسات رعاية الموهوبين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر الثقافة بالحي الدبلوماسي بالرياض الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. وبيَّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين انه استشعارا من الدولة أيدها الله لأهمية العناية بالموهوبين من ابنائها فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله أمره بإنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وأسند رئاستها ورئاسة مجلس أمنائها لصاحب السموالملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني يحفظه الله الذي منحها الكثير من جهده ووقته ودعمه وفاء لذكرى الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي سميت المؤسسة باسمه دعما لأبنائه الموهوبين. وقال سموه: المؤسسة منذ تأسيسها تعمل جاهدة لتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله وهو رعاية من منحهم الله سبحانه وتعالى الموهبة والابداع واحتضان مواهبهم وتوجيهها لما فيه مصلحة أمتهم. ومضى سموه يقول: واليوم يأتي تنظيم هذه المؤسسة للملتقى الأول لمؤسسات رعاية الموهوبين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حلقة في سلسلة العمل الدؤوب للمؤسسة في سبيل تحقيق أهدافها, وأكد سموه ان افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله لهذا الملتقى يعتبر امتدادا لرعايته الكريمة لهذه المؤسسة وتقديرا من سموه لهذا العمل الخير الذي تنهض به وتعبيرا عن اهتمام سموه بأهدافها الجليلة. وتمنى الأمير عبدالعزيز بن فهد للملتقى أن يحقق الفائدة المتوخاة منه وأن يكون للتفاعل بين مؤسسات رعاية الموهوبين بدول مجلس التعاون أثره في تقوية أواصر الاخاء بين هذه الدول الشقيقة، وتنمية التواصل بين شعوبها. ونوه سموه بما يبذله معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير المعارف ونائب رئيس المؤسسة وعضو مجلس الأمناء ورئيس المجلس التنفيذي وبقية الأعضاء واللجان المتخصصة من جهود مشكورة في سبيل تحقيق المؤسسة لأهدافها الطموحة. وأفاد معالي وزير المعارف نائب رئيس المؤسسة الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ان رعاية سمو أمير منطقة الرياض للملتقى الخليجي يأتي امتدادا لدعم سموه ومؤازرته للمؤسسة مؤكدا ان سموه من المؤسسين والداعمين الناشطين لدفع عجلة مسيرة المؤسسة الى الأمام. وأضاف معاليه ان حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت على رعاية ودعم الموهوبين واعتبرتهم ثروة حقيقية للأمة، فمدت يد العون لهم وقربتهم إليها ودعمتهم.