تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في 27 نوفمبر الجاري، لبحث بند واحد على جدول الأعمال، وهو «الأوضاع السودانية»، حسب مصدر مسئول بالجامعة العربية. وقد أوضح المصدر أن المندوبين الدائمين سيبحثون كل القضايا الخاصة بالشأن السوداني، بدءًا من تنفيذ اتفاق السلام الشامل، والاستفتاء المزمع إجراؤه في 9 يناير المقبل حول تقرير مصير جنوب السودان، وآخر تطورات مباحثات السلام الجارية في الدوحة حول إقليم دارفور غربي السودان، كما سيبحث الاجتماع المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لإعمار وتنمية شرق السودان المقرر أن تستضيفه دولة الكويت أوائل ديسمبر المقبل. من جانب آخر وصفت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس أزمة دارفور بالمعقدة. وأكدت أن فشل الحلول العسكرية يجب أن يتيح الفرصة للحلول السياسية. وقالت فاليري في حديث نشر اليوم في الخرطوم إن الأمر مُعقّد بمكان وإن ذلك يتطلب تفكيك جزئيات الأزمة وحل كل جزء على حدة، الى جانب تقديم تنازلات من أطراف النزاع وأخذ معاناة النازحين في الإعتبار عَلاوةً على مجهود كبير ودعم واضح من المجتمع الدولي. وأكدت أموس أنه ليس من مصلحة الحكومة السودانية أو الحركات المسلحة أن يطول أمد مُعاناة النازحين لأن الجميع قد يندمون، ورهنت أموس إنهاء الأزمة بحل سياسي يقدم فيه الجميع التنازلات.