وصفت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس أزمة دارفور بالمعقدة. وأكدت أن فشل الحلول العسكرية يجب أن يتيح الفرصة للحلول السياسية. وقالت فاليري في حديث نشر اليوم فى الخرطوم إن الأمر مُعقّد بمكان وإن ذلك يتطلب تفكيك جزيئات الأزمة وحل كل جزء على حدة الى جانب تقديم تنازلات من أطراف النزاع وأخذ معاناة النازحين في الإعتبار عَلاوةً على مجهود كبير ودعم واضح من المجتمع الدولي. وأكدت أموس انه ليس من مصلحة الحكومة السودانية أو الحركات المسلحة أن يطول أمد مُعاناة النازحين لأن الجميع قد يندمون ورهنت أموس إنهاء الأزمة بحل سياسي يقدم فيه الجميع التنازلات. وحول عدم الثقة القائم بين الحكومة والمنظمات قالت أموس إنه ليس من حق الحكومة أن تحدد مكان إنتشار المنظمات ولكن من حقها أن تخشى على أمنها ومن حَق المنظمات أن تصل لأبعد مكان لتوصيل مساعدتها . وأضافت: في نهاية الأمر الخلاف ليس كبيراً وسيحل بموجب الشراكة القائمة بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة . // انتهى //