كشفت مصادر صحافية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية ستقوم بإنشاء أضخم سجن في تاريخها على الحدود المصرية لاعتقال المتسللين من أصل إفريقي الذين يصلون إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية. وبحسب تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، سيتم إنشاء السجن بالقرب من الحدود المصرية لإيواء المتسللين الأفارقة لعدة أشهر، بغرض منعهم من التجول داخل إسرائيل لحين إصدار قرارات السماح لهم بالوجود في إسرائيل. وبحسب سلطة الهجرة الإسرائيلية «فقد تسلل 700 مهاجر إلى إسرائيل عن طريق الحدود المصرية خلال الأيام الأخيرة مما يشكل ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع عدد المتسللين خلال الأشهر السابقة». وسبق أن قدرت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية أن عدد المتسللين الأجانب الذين وصلوا إلى إسرائيل عبر مصر بلغ 26 ألف حالة يقيمون حاليا في إسرائيل دخل معظمهم بحثاً عن العمل، بينهم 16 ألف شخص من إريتريا و6 آلاف شخص من السودان. من جهة أخرى حذرت الحكومة السودانية الجنوبيين الموجودين في الدول الأوروبية من مغبة الوقوع فيما اسمته بالإغراءات التي تقدمها شبكات إسرائيلية متخصصة في تهريب وتهجير البشر إلى إسرائيل.. وقال د. محمد الأغبش، معتمد اللاجئين إن لإسرائيل مصلحة استراتيجية في تعطيل الاستفتاء وعلى الجنوبيين الانتباه لذلك، مؤكداً أن الشبكات المشار إليها تديرها منظمات يهودية تهدف إلى عرقلة الاستفتاء القادم لأبناء الجنوب.