تقدم امس الاثنين رئيس ليتوانيا الشيوعي السابق الجيرداس برازوسكاس الذي استفاد من موجة غضب شعبية من الوضع الاقتصادي للبلد المرشحين في الانتخابات العامة التي جرت امس الاول الأحد ويستعد لتشكيل حكومة جديدة. وبعد فرز الاصوات في 1859 دائرة انتخابية من بين 2027 دائرة اصبح من المرجح ان يفوز حزب التحالف الديمقراطي الاشتراكي الذي يتزعمه برازوسكاس بما يقل عن 43 مقعدا في البرلمان المكون من 141 مقعدا يعقبه حزب الاتحاد الجديد وهو حزب يسار وسط ليحصل على ما يقل عن 22 مقعدا. وسعى 1100 مرشح من 27 حزبا لخطب ود ناخبي ليتوانيا ومجموعهم 2,6 مليون ناخب, ويتحدد مصير 71 مقعدا في البرلمان المؤلف من 141 مقعدا بالانتخاب الفردي وسيشغل المرشحون باقي المقاعد على اساس التمثيل النسبي. وكما كان متوقعا ابعدت الانتخابات التي جرت امس حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء اندريوس كوبيليوس عن السلطة ورجحت كفة الاحزاب التي تميل الى اليسار. وحصل حزب اتحاد الوطن الأم الذي يتزعمه كوبيليوس على تسعة مقاعد فقط.