هاجم أربعة انتحاريين أمس السبت مقر بعثة الأممالمتحدة في هراة غرب أفغانستان ولم يصب أي من موظفي الأممالمتحدة في الهجوم، حسبما ذكر متحدث باسم الأممالمتحدة بهراة والشرطة المحلية. وقال المتحدث هنري بورغارد الذي كان في المدينة وليس في المكتب لدى وقوع الهجوم، «وقع هجوم على مكتبنا». وأضاف «ليس هناك ضحايا ولا إصابات وموظفونا موجودون في الملجأ. لقد أطلقت صواريخ أو قذائف هاون على المكتب ثم استهدف بإطلاق نار من رشاشات ثقيلة». وتابع المتحدث في اتصال هاتفي معه «مبدئياً لا يزال هناك عناصر مهاجمة راجلة. بقي مهاجمان أو ثلاثة يتعين العثور عليهم». وأوضح المتحدث أنه كان هناك عشرون شخصا بين موظفين دوليين وسائقين وحراس، في المكتب لدى وقوع الهجوم. وأضاف «نحن نفتش المنزل للتأكد من عدم وجود مهاجمين مختبئين فيه». من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة أن الولاياتالمتحدة تبحث عن حل انتقالي بعد إعلان مغادرة الشركات الأمنية الخاصة أفغانستان للحفاظ على مشاريع التنمية في هذا البلد. وقال المتحدث فيليب كراولي «نأمل في إيجاد صيغة (مع كابول) تتيح لنا المساعدة في الانتقال إلى حل يتيح للحكومة الأفغانية تسلم المسؤوليات الأمنية».