شككت الولاياتالمتحدة بدوافع إيران في مساعدة أفغانستان ماليا، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأفغاني حامد كرزاي أقر فيها باستلام مكتبه أموالا من طهران. وقال بيل بورتون، نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، إن لدى الأميركيين والعالم بأسره كل الأسباب للقلق من محاولات إيران الرامية إلى ممارسة نفوذ سلبي في أفغانستان. وأضاف في تصريح للصحفيين أنه يجب على الإيرانيين -كما كل الجيران هناك- محاولة أن يكون لديهم نفوذ إيجابي لتشكيل حكومة، وألا تكون أفغانستان بلدا يستطيع (الإرهابيون) أن يجدوا فيه ملجأ للتخطيط لاعتداءات. كما صرحت الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها فيليب كراولي بشكها (في الدوافع الإيرانية انطلاقا من دور المزعزع للاستقرار الذي اضطلعوا به في الماضي مع جيرانهم). وأضاف كراولي (لا نشكك في حق إيران في تقديم مساعدات مالية لأفغانستان ولا نشكك في حق أفغانستان في قبول تلك المساعدات لكننا نظل متشككين في دوافع إيران).