يتساءل الشارع الرياضي باستغراب شديد عن سبب تواصل الحملات المصرية القائمة على التشكيك في شرعية فوز فريق الترجي التونسي على الأهلي المصري في إياب نصف نهائي دور أبطال إفريقيا الذي احتضنته العاصمة مؤخراً. والحقيقة كما لم ينكرها بعض اللاعبين الترجيين أن هدف الترجي الذي جاء عن طريق المهاجم إنرامو كان باليد ولكن الجمهور الرياضي اعتبر أنه جاء رداً على هدف انتصار الأهلي على الترجي في لقاء الذهاب بالقاهرة ويذكر أن تلك المقابلة شهدت أحداث عنف أتاها فتية من مناصري الترجي رداً على اعتداءات قام بها بعض مشجعي الأهلي.. ولكن التلفزيون المصري غفل عن بثها. ولم تهدأ التعليقات التي يصفها البعض «بالسخيفة» لأنها تمس من مصداقية حكم المباراة وشرف مهمته التحكيمية، حيث أكّد لاعب أهلاوي أن حكم اللقاء أسر له بأنه تقاضى رشوة من الترجي مقابل التصفير لصالح لاعبيه! وهو خبر استهجنه الشارع الرياضي التونسي بكل مكوناته، بل إن الحديث هنا في تونس تجاوز في محاوره تحليل المقابلة - الحدث والتعليقات التي خلفتها إلى الاستعدادات «الترجية» لملاقاة فريق مازيمبي الكونغولي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.. كما يركز الترجيون على المقابلات التي ستجمعهم بفرق تونسية عريقة في إطار الدوري التونسي بعد أن طويت صفحة الذهاب والإياب لدوري أبطال إفريقيا بكل ما حملته من أحداث على أمل أن يفعل جمهور الأهلي بالمثل.