اطلعت على جريدة الجزيرة عدد 13894 الأربعاء 5 ذي القعدة 1431ه ولفت انتباهي مقالا بعنوان اقتراحات للحد من البطالة بقلم ناصر الدباس معقبا على مقال الأخ رشيد الرشيد في عدد الجزيرة 13862 بعنوان (جيش الملفات الخضراء) تحت عنوان مقترحات لمواجهة البطالة. وأود التعقيب هنا على ضرورة مواجهة البطالة وأن يكون التفكير في هذا المجال استراتيجيا منظما من أجل خطة لمشروع التقاعد المبكر المحفز للموظف حتى يتم إخلاء وظائف شاغرة تخدم الموارد البشرية وتقضي على البطالة بشكل عام وتقلص الأيدي العاملة غير المطورة وهي ذات جدوى اقتصادية مفيدة للأفراد والمنظمة ودراسة نظام تقاعد محفز للموظف منها على سبيل المثال: 1 - إعداد برنامج التغيير وتحديد المدة الزمنية التي يهيئ الأجيال كقائد للمستقبل. 2 - تركيز التقاعد على الموظفين الذين لا يحملون مؤهلات تعليمية وتجاوزت خدمتهم 25 عاما. 3 - منح المتقاعد راتبا كاملا متمثلا بأن التأمينات الاجتماعية أو مؤسسة التقاعد تمنح نسبة الراتب حسب النسبة المعتمدة على أن تتحمل الحكومة أو الجهة المرتبطة بالقطاع نسبة الراتب المتبقي (ربما يقال إن هذا يؤثر على التأمينات الاجتماعية). 4 - تحفيز الموظف الحكومي ومنحه راتب شهر عن كل سنة خدمة عبارة عن مكافأة خدمة للموظف. 5 - إحلال الأولوية إلى أبناء الموظف حتى تحفز جميع الموظفين للتقاعد وإيجاد وظيفة للأبناء الذين يمثلون جزءا كبيرا من البطالة. 6 - الشركات الكبرى يتوفر فيها وظائف إدارية يستطيع السعودي مزاولتها وبعض الشركات لها أساليب الالتفاف على النظام عن طريق التعاقد مع مقاولين عمالتهم تمارس أعمالا إدارية تحت مسمى وظيفي فني مما يتطلب من مكاتب العمل والخدمة المدنية زيارة جميع الشركات وحصر ذلك على الطبيعة في الشركات العامة والخاصة والبنوك المحلية. 7 - شركات البريد غير الحكومي التي تتولى نقل البريد للشركات وبعض الدوائر الحكومية وهي لا تحتاج مؤهلات ومن الممكن خريج المتوسطة والثانوية العمل فيها وكذلك محطات الوقود والسوبرماركت والبقالات وجميع المؤسسات يجب إلزامهم بنسبة سعودة إجبارية وأجدها فرصة مواتية بطرح تلك الخواطر من أجل مواجهة البطالة المستشرية بمجتمعنا ولكم تحياتي.