وأنا بعد اثنعش عام حسّيت إني قدرت أقول شيءٍ كتمته أبطى قصيدي ما انكتب فيك وأبطيت أجرّ صوتي.. وأرجع آجرّ صمته ما وديّ أكتب بيت.. وأندم على بيت ما هوب شعر الشعر كاني زهمته الشعر كانه ما أنحنى ليّ.. ما جيت إن ما عزم مرثيّتك.. ما عزمته إن ما كتبته با أزرق الدمع.. وأبكيت كل الجروح المبطية.. ما رحمته يبه وأنا من بعدك.. أبو التناهيت ما مر طعمٍ للحزن ما نهمته يبه (يبه) كلمة.. وأنا كل ما أوحيت كلمة (يبه) صدّيت.. والوقت لمته يبه (يبه) كلمة.. وأنا كم تمنيت أهدم بها.. وأبني بها.. اللي هدمته يبه.. وأنا لاضقت.. رحت وتهجّيت ركون بيتٍ.. ضمّ حلمٍ حلمته يومك تعلّمني الا من تحاكيت درس الحياة اللي كبرت وفهمته هناك كانت دلّتك لا تقهويت وهناك كان يساق طيبٍ حشمته وهناك أيه أذكرني هناك خلّيت طفل ملا بالدمع دربٍ رسمته هناك جاني علمك أنك توفيت وهناك خاويت الشقا واحتزمته واليوم قلت اليوم يومي ومدّيت كف القصيد وطاح شعر ونظمته لكن بعد صمت أثنعش عام حسيت إني عجزت أقول شيٍّ كتمته