يقيم الفنان أحمد ماطر الاثنين 11 أكتوبر - بالتزامن مع معرض فريز للفنون معرضه الشخصي الأول في المملكة المتحدة ويرافق افتتاح المعرض إصدار كتابه الأول وذلك بصالة فينيل فاكتوري غاليري في منطقة سوهو بقلب مدينة لندن. يعتبر الدكتور أحمد ماطر أحد الفنانين البارزين على مستوى الشرق الأوسط في الوقت الراهن، وتعد أعماله المعروضة في كل من بينالي فينيسيا، القاهرة، الشارقة وبرلين، إضافة إلى أعماله المقتناه في المتحف البريطاني ومتحف لوس أنجلوس للفنون تلك الأعمال المستقاة من تجربته الحياتية ونشأته في المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى مزاولته لمهنة الطب التي انتقل إليها بعد نشأته في أرياف منطقة عسير الجبلية في جنوب غرب السعودية، جميع تلك العوامل ساهمت في إضفاء طابع من الأصالة إلى مجموعة من الأعمال الجريئة من حيث الطرح والمليئة بالأحاسيس والشغف. ويقول الفنان الدكتور أحمد ماطر في حديثه للصفحة: إن الكتاب تمت طباعته برعاية جدوى للاستثمار والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وقام على تحريره وإعداده إدوارد بوث كليبورن وسوف يتم نشره وتوزيعه في جميع أنحاء العالم عن طريق منشورات بوث كليبورن، وقد شارك في تأليفه كل من فانيشيا بورتر، ليندا كوماروف، تيم ماكنتوش سميث، أحد العمران، أرنولت هيلب، ستيفن ستابلتون وأشرف فياض. وجاء في الإعلان عن المعرض والتعريف بالفنان أحمد ماطر أنه استطاع إيجاد لغة بصرية فريدة حاضرة بقوة من خلال مبادئه وقناعاته وثقافته العميقة وممارسته العملية والمهنية حيث يستقى أعماله الفنية من خلال عمله اليومي في المستشفى ومن خلال عيشه داخل مجتمع يتمتع بتقاليد وقيم إسلامية أصيلة تواجه تحديات واضطرابات قوية على المستوى الثقافي والفكري والسياسي. وانطلاقاً من هذه الخلفية يستوحي أحمد أفكاره من خلال الحياة اليومية للناس العاديين. مما يضفي طابعاً إنسانياً كونياً على هذه الأعمال.