عبر المسؤولون والأهالي في طبرجل عن عظيم سعادتهم وفرحتهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 80 للمملكة، معتزين بكفاح الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- في توحيده الوطن الشامخ، حيث جمع الشتات، وقضى على الفتن التي كانت تؤرق سكان الجزيرة العربية قاطبة، وسار من بعده أبناؤه البررة على هذا النهج وساهموا في بناء مملكة الإنسانية. وقد تحدث إلى (الجزيرة) فيصل بن صالح الشامي رئيس مركز طبرجل، وقال: في هذه المناسبة نسأل الله القدير أن يرحم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود موحد هذه البلاد وباني نهضتها الحديثة، وأن يرحم أبناءه البررة الكرام الذين تولوا سدة الحكم من بعده فحملوا الراية وأدوا الأمانة وبلغوا الرسالة ولم يحيدوا عن نهج الموحد، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي أمرنا الملك عبد الله بن عبد العزيز لتحقيق ما يطمح إليه من تطوير لهذه البلاد وأهلها، وأن يوفق ولي عهدنا الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وأن يسدد خطى النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز حارس أمن البلاد، وأن يحفظ لنا صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف. وقال ضيف الله بن طريق الدويرج رئيس المجلس البلدي: إننا في المملكة العربية السعودية يحق لنا أن نفخر بهذا الإنجاز العظيم الذي حققه والد الشعب السعودي الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-.. واليوم الوطني هو يوم لم شمل وإضفاء عدل واستتباب أمن، وإن واقعنا اليوم وما نعيشه من تطور وتحضر يعود الفضل فيه لله أولا ثم لجلالة الملك عبد العزيز الذي حقق الإعجاز والانجاز لهذا الوطن وهذه الأمة، وقد أصبحت بلادنا اليوم مراكز حضارية ومدنا ضخمة، وجامعات مفتوحة. وقال الدكتور نايف السنيد الشراري المحاضر في جامعة الجوف: إن ما أتم الله على يدي الملك عبدالعزيز رحمه الله من فتوحات وانتصارات لم يكن للصدف فيه أي مجال، إنما كان ذلك عائد إلى ما حباه الله من خصائص شخصية وقيادية اتصف بها ذلك الرجل، وهي مزيج متزن من الخصائص الفطرية التي وهبه إياها الخالق عز وجل، ومن الخصائص المكتسبة التي استطاع هو أن يستفيد منها من خلال التجارب والأحداث التي عايشها رحمه الله فأمعن فكره فيها، وفي مقدمة تلك الصفات: وعيه لأحداث التاريخ واستحضاره له. أما مدير مكتب التربية والتعليم للبنين في طبرجل مرضي بن سليم المصيدير الشراري فقال: اليوم الوطني مناسبة عظيمة نشارك فيها قادتنا وشعبنا الاحتفاء بذكرى إعلان الملك عبد العزيز رحمه الله توحيد هذه البلاد المباركة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية، حيث أرسى قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين -صلى الله عليه وسلم- فأصبح الحق حقا، واستبدل الظلم بالعدل، والخوف بالأمن، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وقال المهندس عبد الرحمن بن شطيط الشراري مدير شركة كهرباء طبرجل عضو المجلس البلدي: استقبل الشعب السعودي مناسبة لها أثرها الكبير في النفوس، إنه اليوم الكبير، يوم إعلان لم الشمل وتوحيد الكلمة وبناء هذه الدولة المباركة على منهاج الشريعة الإسلامية، والذي أصبحت بعده محورا لاهتمام العالم الإسلامي والعربي؛ ويحق للمواطن السعودي أن يفخر بذلك الإنجاز المذهل الذي حققه لنا -بفضل الله وتوفيقه- الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- والذي استطاع ببعد نظره وثاقب فكره أن يعمل على رسم منهج تسير عليه البلاد لتكون في مصاف الدول المتقدمة. وبهذه المناسبة قال العقيد عبدان بن عبد الله الخيال الشراري مدير الدفاع المدني في طبرجل: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة عظيمة في نفس كل مواطن، ففي ذلك اليوم أعلن الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، عن توحيد كيان هذا الوطن الشامخ، ويسرني في هذه المناسبة العزيزة أن أرفع أسمى آيات التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية ولكافة الشعب السعودي الكريم، راجياً من الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة أعواماً، ووطننا وقيادته بخير إنه على ذلك قدير . كما تحدث في هذه المناسبة عضو المجلس البلدي سويلم بن حراثان العتيقي، فقال: إن ذكرى اليوم الوطني هي ذكرى ملحمة سطرتها السواعد الوطنية القوية تحت راية التوحيد التي حملها الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي قاد بمهارة نادرة ملحمة توحيد وتأسيس هذا الكيان بإرادة الله ثم بعزم الرجال الأشداء الذين استعانوا بربهم لتوحيد بلادهم فأعانهم وأنجزوا هذه الملحمة العظيمة التي ما زالت قائمة ولله الحمد.. وقال صلاح بن عبد الدايم الشراري مدير مستشفى طبرجل العام: هذه الذكرى غالية على قلب كل مواطن، ففيها تنطلق كل قيود الحروف وتفك أسرها لتحكي من خلال أسمى وأرقى الكلمات حباً وتعبيراً لحب هذا الوطن، فبفضل الله أولا، ثم بإخلاص ملوكه الذين حملوا على عاتقهم ما أورثه لهم الأب البطل الفارس الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله موحد هذا الكيان العظيم والذي لم شمل قبائله تحت شعاراً واحد لا إله إلا الله محمد رسول الله، توحدت هذه البلاد، لينتقل الجميع من حياة التعب وعدم الاستقرار والخوف إلي حياة رغد العيش والطمأنينة والأمن والأمان هانئين في أماكن سكنهم تحت كلمة التوحيد وحب الوطن وولاة الأمر في بلد الحرمين الشريفين. وتحدث رجل الأعمال مدالله بن فنخور الدعيجاء عن هذه المناسبة، فقال: هذا اليوم الخالد يوم فخر واعتزاز لوطن العز والكرامة والمواقف الحكيمة لقيادته وشعبه الأصيل منذ أن أسس صقر الجزيرة البطل المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله- هذا الوطن وفق نهج إسلامي سليم كان أسلوباً للحكم لأبنائه من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -رعاه الله- الذي أكد حرصه الكبير على تعميق هذه المبادئ الإسلامية في العديد من المنجزات حتى اكتمل هذا الصرح الشامخ الذي نعيش على ترابه. أما المواطن ضيف الله بن ظاهر الشراري فقال: لقد قيض الله لهذه الأرض الطيبة قائدا عظيما ومجاهدا كبيرا هو جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي وحد هذه البلاد تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله، ومكنها من تجاوز أعتى الصعاب وأكبر المشاكل وأخرجها بفضل الله سبحانه وتعالى من البؤس والفقر والتشتت إلى الأمن والطمأنينة والوحدة وغرس روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعا. وقال الشاب حسين القزيعي الشراري: إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والتي تتكرر للعام الثمانين تعد مناسبة رائعة وخاصة في نفس كل مواطن، وبهذه المناسبة أرفع أجمل عبارات التهاني لمقام والدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وعضده الأيمن ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية سائلاً المولى جل شأنه أن يحفظهم ويديم علينا الأمن والرخاء والخير، وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم.