عبَّر عدد من منسوبي التعليم بمحافظة رماح عن اليوم الوطني ووقعه الخاص في نفوسهم، لما يمثله هذا اليوم من تاريخ عظيم استطاع خلاله الملك عبد العزيز - رحمه الله - توحيد المملكة بعد أن عاشت سنوات من الشتات والضياع. حيث قال مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة رماح الأستاذ سليمان بن محمد السبت: يُعد اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ركيزة من ركائز مقومات هذا الوطن ودليلاً قاطعاً على تلاحم هذا الشعب مع قيادته، إذ يظهر لنا اليوم الوطني قصة التلاحم بين أبناء هذا الشعب، ودور ولاة الأمر في نشر الأمن وإسعاد أبناء الوطن، ونشر المحبة بين الناس. واليوم الوطني في مملكتنا يبرز لنا قصة الحضارة التي عاشتها المملكة عبر مرور السنين، حيث تظهر لنا كيف دخل التعليم كل بيت سعودي وكل مدينة وقرية وهجرة. اليوم الوطني يوم عز وفخر وسؤدد لشعب المملكة العربية السعودية يوم توحيد المملكة على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، فبعد أن كانت قرى وهجراً وقبائل متشتتة، أصبحت بفضل الله ثم بفضل الرجل المؤسس بلداً واحداً وشعباً واحداً وأمة واحدة، وكل ذلك بفضل من الله تعالى ثم بذلك الأساس المتين الذي أرساه لنا المؤسس الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه -، فاليوم الوطني مناسبة نفخر بها ونباهي بها العالم أجمع في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. كما قال المشرف التربوي مطلق بن فالح أبو جراح أبو اثنين: كانت الجزيرة العربية تعيش في فوضى وتناحر بين القبائل يأخذ القوي فيها الضعيف حتى قيّض الله لها الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي جمع الشتات ووحّد الصف. يأتي اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا ويمثل ذكرى طيبة في نفوسنا لأنه يذكرنا بتوحيد هذه البلاد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له - إن شاء الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - على كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم بعد أعمال وجهود موفقة ومباركة، يحق لنا أن نتذكر هذا اليوم لأنه يوم عظيم يذكرنا باجتماع أهل هذه البلاد تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) في كتاب واحد يطبق شرع الله بقيادة الملك الراحل عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - وما لقيه ومن كان معه من أبناء المملكة من صعوبات، وقد ضحوا بالغالي والنفيس حتى أثمر الجهد نجاحاً ووحدة ومملكة عزيزة وشعباً متعاوناً من أجل البناء والنماء، كذلك يذكرنا اليوم الوطني بما قام به أبناء الملك عبد العزيز الذين تولّوا مقاليد الحكم بعده من أعمال جليلة ومنجزات ضخمة في شتّى المجالات بدءاً من الملك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله جميعاً - وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهم الله - وحكومتنا الرشيدة. كما تحدث المشرف التربوي مبارك بن راشد السهلي قائلاً: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي نستظل بأمنها وننعم بخيراتها يذكرنا بما قام به الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - من عمل جبار، وفي هذا اليوم الذي نستذكره كل عام لهو يوم يعيد لنا أمجاد أمتنا وبطولاتها تحت قيادة جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي كرّس جهده ووقته حتى استتب الأمن ووحّد أجزاء البلاد وواصل أبناؤه البررة من بعده مسيرة الخير والعطاء. وقال مدير ثانوية رماح الأستاذ مفرح بن عبد الله السبيعي: إن هذا اليوم وهذه المناسبة الوطنية لغالية علينا كشعب سعودي بصفة خاصة كيف لا والتاريخ والإنجازات تشهد على ما سطره المؤسس جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - حيث أرسى قواعد هذا الوطن المجيد، فوحّد هذه البلاد من أقصاها إلى أقصاها وكلما مرت بنا الأيام والسنوات وجاءت ذكرى اليوم الوطني المجيد، مرّ شريط ذكريات على ما كان عليه الآباء والأجداد في ذلك الوقت من شتات وفقر وجوع واضطراب في الأمن، وما ننعم به الآن وما قام به جلالة المغفور له الملك عبد العزيز - رحمه الله - من لمّ الشمل وتحوّل الفقر إلى غنى والجوع إلى شبع، وهذا كله بفضل الله ثم بفضل المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - وأبنائه البررة من بعده. وقال مدير ابتدائية الغيلانة الأستاذ علي بن محمد العنقودي: إن يومنا الوطني لم يعد مناسبة عابرة تمر وتنتهي مرور الكرام، ولكنها مناسبة دائمة المعطيات، لها عرقها التاريخي، كيف لا وهي المناسبة التي وحّد فيها جلالة المغفور له - إن شاء الله - الملك عبد العزيز شتات هذه البلاد على كتاب الله، وهي مناسبة راسخة في وجدان كل مواطن من مواطني هذه الدولة على التكاتف وضمان حقوق الأمة وحماية الأنفس والمال والأعراض، وقد سار أبناء الملك عبد العزيز على هذا النهج، وإننا في هذا المقام ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يجزيهم خير الجزاء على كل ما يقدمونه لهذه البلاد وشعبها.