فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، طوقًا أمنيًا على الضفة الغربيةالمحتلة، اعتبارًا من منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، وحتى منتصف ليل السبت - الأحد القادم؛ وذلك عشية حلول الأعياد اليهودية ورأس السنة العبرية الجديدة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية: «إن قرار فرض الطوق الأمني اتخذه وزير الجيش الإسرائيلي - إيهود باراك بعد جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، حيث سيُحظر على الفلسطينيين دخول الأراضي المحتلة منذ عام 1948 باستثناء الحالات التي يتم التنسيق بشأنها مع ما يسمى «مكاتب الارتباط المدني». وأضافت المصادر الإسرائيلية أن الحالات الإنسانية الطارئة سيتم استثناؤها من الإغلاق ويسمح لها بدخول إسرائيل والقدس وذلك بعد الحصول على تصريح خاص مما يسمى ب»الإدارة المدنية». ووفقًا لتعليمات قيادة الجيش فسوف يتم تعزيز قوات الشرطة في القدس والأماكن المزدحمة بالمارة والأسواق وذلك خشية من وقوع عمليات ضد المستوطنين. في غضون ذلك، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية المجدل بني فاضل جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية وفرضت عليها نظام منع التجوال في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء. وقالت المصادر المحلية: إن أكثر من عشرين آلية عسكرية إسرائيلية ترافقها ناقلة جند اقتحمت قرية المجدل وفرضت عليها منع التجوال. وبحسب المصادر، فإن عشرات الجنود انتشروا على الطريق الالتفافي للقرية وأطلقوا قنابل مضيئة وقاموا بأعمال بحث وتمشيط في المنطقة المستهدفة.