التقى وزير الدفاع الماليزي أمس الثلاثاء مع قادة المتمردين بجنوبيالفلبين وسط مخاوف من أن تخسر كوالالمبور مكانتها كوسيط في مفاوضات السلام بين المتمردين والحكومة الفلبينية. وزار الوزير أحمد زاهد حميدي معسكر جبهة تحرير مورو الإسلامية على مشارف مدينة كوتاباتو سيتي 960 كلم جنوب مانيلا، حيث التقى بزعيم المتمردين مراد إبراهيم وعدد آخر من قادتهم، وقال مهاجر إقبال كبير مفاوضي المتمردين إن زاهد شدد خلال اللقاء على التزام ماليزيا بالمساعدة في عملية السلام الهادفة إلى حل مشكلة التمرد في جزيرة مينداناو التي يمزقها الصراع. على الصعيد الميداني فرّ آلاف من بلدة بجنوب البلاد بعد اندلاع أعمال عنف بين انفصاليين, حسبما ذكر متمردون وضباط بالجيش الفلبيني أمس. وأطلق الجيش نيران المدفعية وصواريخ أمس الأول الاثنين لفض الاشتباكات بين فصائل متمردة متناحرة تتنافس على السيطرة على دلتا النهر في بلدة داتو بيانج مما دفع جبهة مورو الإسلامية للتحرير أكبر جماعة للمتمردين إلى انتقاده لانتهاك وقف لإطلاق النار. وتسري هدنة منذ نحو عام في جزيرة مينداناو.