لجأ عالم الفيزياء الإيراني شهرام أميري الذي اتهمت طهران الاستخبارات الأميركية ب»خطفه» ونقله إلى الولاياتالمتحدة، إلى سفارة باكستان في في واشنطن، حسبما أفادت أمس الثلاثاء الإذاعة الإيرانية. وقالت الإذاعة قبل بضع ساعات لجأ شهرام أميري إلى قسم رعاية المصالح الإيرانية في سفارة باكستانبواشنطن طالباً العودة إلى إيران فوراً. وقطعت الولاياتالمتحدةوإيران العلاقات الدبلوماسية بعد فترة قصيرة من قيام الثورة الإسلامية عام 1979. وترعى باكستان المصالح الإيرانية في الولاياتالمتحدة. من جهة أخرى حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمريكا والدول الكبرى من مغبة أي هجوم على بلاده. قال نجاد أمس الثلاثاء إن الحرس الثوري والجيش الإيراني «سيقطع أيدي القوى الجائرة والمستكبرة» في إشارة إلى الغرب. وأضاف أثناء تجمع لمقاتلي الحرس الثوري «أن عالم الاستكبار أصبح أضعف ولا يمكنه الإساءة للأمة الإيرانية». وأكد الرئيس الإيراني أن إيران «لا يمكن تدميرها» بالقوة. من جهته أكد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أن إيران تقترب من امتلاك قدرات من الممكن أن تستخدمها لصنع سلاح نووي, في وقت تخوف فيه خبراء من تأجيل تشغيل محطة « بوشهر» الإيرانية الكهرنووية التي يتم بناؤها بمساعدة خبراء روس لأسباب سياسية بعد أن أصبحت بكامل جاهزيتها للتشغيل من الناحية الفنية. ودعا ميدفيديف خلال اجتماع للسفراء والمندوبين الدائمين لروسيا الاتحادية لدى المنظمات والهيئات الدولية، عقد في موسكو أمس الأول إلى عدم تبني أي «مواقف مبسطة» في التعامل مع المشكلة النووية الإيرانية.