احتجز أهالي مدينة الجولان السورية المحتلة، الأحد، ثلاثة جنود إسرائيليين في بلدة مجدل شمس الدرزية الواقعة في هضبة الجولان المحتلة بعد اقتحام قوة من جيش الاحتلال أحد البيوت لإجراء بحث فيها؛ فحاولت العائلة منعها، عندها قام الجيش بضرب قنابل مسيلة للدموع بين البيوت؛ ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال بحالة اختناق.ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية هرعت إلى القرية للمساعدة في تحرير عدد من الجنود الذين تم احتجازهم في أحد المنازل، وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أنّ 10 جنود محاصرين في منطقة المنزل المذكور. ويسعى جيش الاحتلال إلى إقناع شيوخ مجدل شمس بإفساح المجال لهم للدخول إلى البيت للإفراج عن الجنود المحتجزين. وأضافت المصادر أنّ رجال الشرطة استعملوا الغاز المسيل للدموع لتفريق السكان الذين توافدوا إلى منطقة المنزل للتعبير عن سخطهم واحتجاجهم على اقتحام قوات الاحتلال لأحد المنازل. وحسب رواية شرطة الاحتلال فإنّ المواجهات اندلعت عندما اقتحم رجال الشرطة أحد المنازل لتنفيذ «أمر تفتيش»، فيما رفض سكان المنزل دخول جنود الاحتلال ليتوافد عدد كبير من السكان إلى المنزل؛ ما استدعى إرسال قوات إضافية إلى القرية لإخراج الشرطيين المحتجزين. بدوره، أعلن التلفزيون السوري أسر ثلاثة جنود للاحتلال الإسرائيلي، وقال «إن أبناء الجولان أسروا ثلاثة جنود صهاينة خلال مداهمات لأحد البيوت في مجدل شمس».