سقط عدد من الجرحى من بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، خلال مواجهات بينهم وبين قوات الشرطة الإسرائيلية الأحد. ونقلت وسائل اعلامية معلومات أشارت فيها الى أن "أهالي الجولان المحتل يحتجزون ثلاثة جنود إسرائيليين بعد إقتحامهم بيتاً في قرية مجدل شمس, والجيش الاسرائيلي يفاوض للإفراج عنهم". وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن المواجهات اندلعت بين القرويين الدروز وبين القوات الاسرائيلية بعدما دخل عناصر من الشرطة إلى أحد منازل القرية في مسعى منها لتفتيشه. ونسبت الصحيفة إلى سكان من البلدة قولهم إن عدداً كبيراً من قوات الشرطة حاصرت بلدتهم خلال عملية التفتيش. وقال خالد الخالد، احد ابناء الجولان، "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالأسلحة والقنابل المسيلة للدموع اقتحمت مساء اليوم منزل عائلة ماجد فرحان الشاعر ما دفع أبناء قرية مجدل شمس للتصدي للقوات الإسرائيلية واحتجاز ما بين خمسة جنود وسبعة". وأضاف الخالد "ان المواجهات لا تزال مستمرة بين الأهالي وبين القوات الإسرائيلية التي قدمت لتحرير الجنود المحتجزين". يشار الى ان في الجولان السوري خمس قرى محتلة منذ العام 1967 يبلغ عدد سكانها أكثر من 22 ألف نسمة.