قبل أيام مضت فُجعنا بخبر وفاة زميلنا وأخينا العزيز صالح بن محمد القناص، أبو سلطان حيث بوفاته -رحمه الله- فقدت صحة منطقة القصيم أحد أبرز القيادات الإدارية الناجحة.. وعلماً بارزاً من أعلامها.. وركناً من أركان مستشفى بريدة المركزي خلال عمره الوظيفي.. وكان -رحمه الله- مثالاً للموظف المخلص.. محباً للآخرين.. ويتمتع بقبول واحترام لدى جميع الموظفين، متواضع والابتسامة لا تفارق محياه.. ولعلي هنا لا أستطيع أن أُعبِّر عما يختلج في صدري.. والكلمات لا تسعفني لسرد محاسن وأخلاق ذلك الرجل.. حيث يعمل مديراً لإدارة التمريض بمنطقة القصيم.. وقد تم اختياره لذلك المنصب لما يتمتع به -رحمه الله- من مزايا وخبرة إدارية وفرض حبه على الآخرين.. وبما يتمتع به من حسن الخُلق والمعاملة الحسنة.. والدليل على ذلك الجموع الغفيرة من المصلين الذين حضروا لجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب للصلاة عليه وتبعوا جنازته لمقبرة الموطا.. وقدَّموا العزاء لوالده وأبنائه وإخوانه.. رحمك الله يا أبا سلطان رحمة واسعة.. وأسكنك الفردوس الأعلى.. اللهم اغفر له.. وارحمه وعافه.. واعف عنه.. وفي الختام أقدم عزائي ومواساتي لوالديه وزوجته وابنه سلطان وإخوته وإخوان الفقيد وأسرة القناص. (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون).