أعلن وزير الرفاه الاجتماعي الإسرائيلي» اسحق هرتسوغ « الذي ينتمي إلى حزب «العمل» بزعامة وزير الجيش أيهود باراك- أن حزبه سيعيد النظر قريباً في مشاركته بالائتلاف الحكومي الذي يهيمن عليه اليمين واليمن المتطرف في إسرائيل. وأشار «هرتسوغ « في تصريحاتٍ إذاعية إلى أن كتلة حزب العمل البرلمانية ستجتمع بعد «عيد الفصح اليهودي» لمناقشة هذا الموضوع. وقال في هذا السياق: «علينا إعادة النظر في مشاركتنا في الحكومة نظراً إلى برنامجها السياسي، ونوصي بدخول حزب «كاديما» المعارض بزعامة «تسيبي ليفني»، إلى الحكومة»، لافتاً إلى أن «إسرائيل تواجه وضعاً دولياً وتهديدات إيران، وذلك يتطلب تغييرات في هيكلية الائتلاف الحكومي». ويحظى الائتلاف الحكومي اليميني الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزعيم حزب «ليكود» بنيامين نتانياهو ب74 مقعداً في الكنيست، بينها 27 لحزب «الليكود»، و13 لحزب «العمل» من أصل 120 مقعداً في الكنيست، بينما يحظى حزب «كاديما» -الذي ترأسه تسيبي ليفني- بأكبر كتلة برلمانية، إذ يشغل 28 مقعداً.