سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبيات شعرية,, وعبارات هزلية,, والشبكة ليست مية, , مية!! استقبال عابث لخدمة رسائل الجوال بين أوساط الشباب!!
لم يتم إرسال الرسالة عبارة تزعج المرسلين,, وقم,, بس,, قم أطرف الرسائل!!
الشباب والمراهقون ميالون بطبيعتهم وبحكم مراحلهم العمرية للمرح واللهو وأحياناً للعبث الذي قد يتعدى حده المعقول للاضرار بأنفسهم أو إزعاج الآخرين من ذلك استغلالهم لوسائل الاتصال الالكترونية كالرسائل عبر الهاتف الجوال وخرجوا بها عن هدفها الاساسي إلى تبادل الالغاز والرموز والعبارات الخارجة عن حدود اللياقة والأدب أحياناً,, هنا نتحدث الى عدد من مستخدمي هذه الاجهزة والمستفيدين منه مجانية الخدمة المقدمة وكيف صرفوها عن هدفها مدخلين الشبكة في زحام لا مبرر له,. هزل وعبث في البداية تحدث الأستاذ/ أحمد الفهدموظف حكومي مؤكداً أن الاتصالات والتقنية الحديثة أمور وأعمال و مهام الناس وتقدم لهم الخدمات التي يرغبون بها, وخدمة الرسائل المكتوبة المرسلة عبر الهاتف النقال الموبايل خدمة حديثة ورائعة تهدف إلى تحقيق الغرض منها بأيسر الطرق وبأقل تكلفة, وهي خدمة عالمية تدل دلالة أكيدة على أهمية تقدير واستثمار هذه النعمة واستشعار فضلها وعدم استخدامها فيما لا يفيد خاصة من قبل بعض فئات الشباب. * ويتفق معه في ذلك الموظف الحكومي / حمد النبهان مؤكداً للجميع أنهم سيستفيدون من الخدمة بشرط استخدامها استخداماً صحيحاً بعيداً عن الهزلية والعبث، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المنزل الآن أصبح خلية الكترونية بفضل الخدمات الاتصالية من انترنت وخدمات الجوال والبيجر وعمود الهواتف المربوطة بشبكة الكمبيوتر,, وأكد النبهان أنه استفاد شخصياً من هذه الخدمة، ووفر على نفسه المال المدفوع نتيجة المكالمة الهاتفية ونحن العرب من طبيعتنا عدم الاختصار فالمكالمة عندنا مكلفة نتيجة التكلفة في الكلام!! تنافس شركات الجوال * رجل الأعمال / سعد الشمري صاحب محل اتصالات قال: الآن الشركات العالمية المصنعة للجوالات تتنافس فيما بينها من أجل الظفر بأكبر قدر ممكن من الزبائن بفضل الخدمات التي تقدمها هذه الشركات, ومن أبرزها استخدام تقنية الاتصال الهوائي الجوال بكافة اللغات العالمية، وهذا جعل أنواعاً محددوة من الجوال تشهد مبيعاتها ازدهاراً ملحوظاً,. ويرى عبدالله البراك صاحب محل الاتصالات أن خدمة الرسائل المكتوبة في الجوال والتي قدمتها الشركة السعودية للاتصالات مؤخراً ساهمت في رواج بعض أنواع الأجهزة ولاداعي لذكر اسمها على سبيل عدم الرعاية لها!! ويضيف حيث إن كثيرا من الشباب استبدلوا جوالاتهم بحثاً عن اللغة العربية التي يرسلون بها رسائلهم، وهذا لاشك أنه يدعو على المدى البيعد هذه الشركة للتنافس فيما بينها من أجل خدمة زبائنهم والتمسك بهم,, وطبعاً كله في صالح المستهلك. نكت وشعر * الشاب الجامعي حمد العايش يقول: نعم استخدم الخدمة كغيري من الشباب,, أليست مجانية؟! وشيء ببلاش ربحه بين كما يقول المثل! أما أبرز الرسائل التي يرسلها ويستقبلها يقول حمد, والله أكثر شيء التحية بأنواعها سواء باللغة الانجليزية او العربية مثل مساء الخير ,, أحبك موت مساء الورد,, هاو أريو؟! وغيرها الكثير,,. * زميله مناحي الأسلمي يضيف أنا أستقبل الأبيات الشعرية بأنواعها من أصدقائي فنحن نحب الشعر، ونتسابق إلى إرسال أكبر قدر ممكن من الأبيات التي نحصل عليها وتعجبنا,. ولكن الجديد في عالم الرسائل هو الألغاز!! نعم الألغاز فأنا أرسل لزملائي الألغاز الشعرية,, وأنتظر إجابتهم ونحن نتسلى في ذلك,, أليست الخدمة مجانية؟!! * قم,, بس ,, قم هذه أطرف رسالة تلقيتها هذا ماقاله لنا الطالب العسكري محمد الضوي مضيفاً: أنا أفضل النكت والطرائف التي نتبادلها مع أصدقائنا وزملائنا,, ونحن نتطوع أيضاً لإرسال الرسائل عشوائياً إلى أي رقم طالما أنها نكتة ما تزعل أحد,, ومن الرسائل الطريفة المنتشرة بين مستخدمي هذه الخدمة عبارة عطوا سداح فرصة,, وغيرها من العبارات الطريفة التي نسمعها من طاش ماطاش,. أيضاً نحن نتبادل الرسوم المضحكة والمعبرة,, باختصار الموضوع كلمة تسلية في تسلية!!! المراهقون الشباب !! * قد تلاحظون أن أغلب الرسائل هيمساء الورد,, مساء الخير,, يسعد مساك,, هذا ما أكده لنا / سليمان المحمدطالب ثانوي قائلاً: يكثر ذلك في إجازة والشباب حيث السهر طوال لليل والنوم طول النهار,, لذلك تجد الشبكة فاضية 4 الصباح وتستطيع إرسال ماتشاء من رسائل,, أما في الليل فيكون الشباب قد صحوا للسهر ويشغلون الشبكة. وللأسف فشبابنا يحولون كل خدمة مفيدة إلى تسلية وعبث وكلام فاضي. أعرف شباباً يتبادلون الكلمات النابية فيما بينهم، وهذا لا يجوز، ويحرمه الدين والعادات والتقاليد, تماماً مثلما حدث أثناء تشغيل القنوات الفضائية والانترنت، فالشباب لا يستفيدون من هذه الخدمة بقدر ما يحولونها إلى تهريج وهزل بعضه غير لائق,. 40 رسالة يومياً!! * فكرة البعث وعدم الجدية يؤكدها أيضاً الشاب/ خالد فهد ويقول: نعم الشباب ينظرون للخدمة على أنها مجانية ولذلك فهم يستخدمونها في كل وقت ولأي عرض. وأصارحكم القول: أنا أرسل يومياً أكثر من أربعين رسالة لأصدقائي,, وكلها نكت وأبيات شعرية, وعبارات عادية مثل: نحن ذاهبون للاستراحة و مشينا للمقهى وهكذا,. وقد أكون أنا أفضل حالاً من بعض المراهقين الذين يضايقون الناس ويزعجونهم ويغازلون البنات!! وأعرف أن ما نقوم بدخطأ، وهو مكلف مادياً، ولكن أؤكد لكم أن الشباب بعضهم عامل وسيتوقف عن هذه الرسائل بعد احتساب تكلفتها المادية!! * أما زميله خالد العنزي فيرى أن الشباب أصبحوا مدمنين لهذه العادة، وقال ساخراً شركة الاتصالات ذكية,, جعلت الخدمة مجانية لمدة شهر كامل، حتى يدمن الشباب على هذه العادة أو الخدمة ويتعودون عليها، وبعد أن تصبح الفلوس لن يستطيع الشباب التخلص من هذه العادة، فالآن في الاستراحات الشبابية لا تسمع إلا صوت أزرار الجوال، والنغمة المعروفة لم يتم إرسال الرسالة ، وإذا نظرت إلى شبابنا تجد كل منهم قد أطرق رأسه في جواله يضغط على أزراره,, والاستراحات صارت مملة ومافيها سوالف مثل أول!!! ويقول خالد/ تكفون اكتبوا عن الشبكة الخاصة بالجوال فهي دائماً مشغولة وخصوصاً وقت الذروة,, أنا أريد أن أرسل نكتا مهمة ولا تصل إلى الطرف الآخر,, الشبكة تعبانة!!!! الشبكة ليست مية ,, مية!! * معظم الشباب أبدى تذمره من الشبكة,, وسوء خدماتها أبو محمد سلطان السماري موظف حكومي يقول: سافرت قبل أيام إلى الرياض، حينما وصلت مرهقاً نمت نوماً عميقاً فصحوت على صوت نغمة رسالة مكتوبة عبر الجوال، فشعرت بقلق على أهلي، وأولادي، وحينما شاهدت وقت الرسالة المرسلة فإذا بي التاسعة مساءً. تخيلوا رسالة أرسلت التاسعة مساءً ولم تصل إلا الخامسة فجراً وقد لا تصدقوني ولكن ما قلته صحيح وغير مبالغ فيه. * أما علي الراشدمعلم في المرحلة الثانوية فيقول: الخدمة رائعة جداً، وسعدنا بها، ولكن الشبكة سيئة جداً, ولا أدري متى يتم إصلاحها، فنحن ندفع نقودا مقابل هذه الخدمات ويجب أن نحصل بالمقابل على خدمة أفضل!! وأكد أنه لم يستفد من هذه الخدمة أبداً وخصوصاً أوقات الذروة حيث لا تصل رسائلي المكتوبة مطلقاً!! * تركي الجبر ضابط يقول أرسلت ثلاث رسائل، وكان هاتفي الجوال يعطيني في كل مرة عبارة لم يتم إرسال الرسالة فكنت أكرر المحاولة مراراً وتكراراً ظناً في أن الرسائل لم تصل,, وفوجئت في اليوم التالي أن الرسائل وصلت جميعها في وقتها المحدد,, طبعاً لحظتها ايقنت أن الرسائل لئم تصل، وهذا دعاني تكرارا المحاولة، والتكرار هذا لاشك أنه يجعل الشبكة مضغوطة وخصوصاً في أوقات الذروة,, الخدمة لا تزال في بدايتها وتحتاج اإلى رعاية أكثر من شركة الاتصالات التي تسعى مشكورة إلى تقديم أفضل خدماتها بحسب ماهو متاح لها.