غادر رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا البلاد أمس الأربعاء إلى المنفى مع تولي رئيس جديد السلطة في البلاد بعد إخفاق ضغوط من الولاياتالمتحدة ودول أمريكا اللاتينية في إلغاء انقلاب أطاح به في يونيو حزيران الماضي. وجعل زيلايا توقيت مغادرته البلاد يتزامن مع اليوم الذي يؤدي فيه زعيم المعارضة بورفيريو لوبو اليمين كرئيس جديد منهيا بشكل فعلي أزمة بدأت بإطاحة الجيش بزيلايا. وفاز لوبو في انتخابات جرت في 29 نوفمبر تشرين الثاني نددت بها حكومات أمريكا اللاتينية وأوروبا بوصفها غير شرعية منذ أن نظمتها حكومة فعلية كانت تحكم هندوراس. ووافق الكونجرس في هندوراس في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية على منح زيلايا عفوا سياسيا ولكن هذه الخطوة لا تؤثر على الاتهامات الجنائية التي تلاحقه ومن غير المتوقع أن تغير خطته لمغادرة البلاد. ويعتزم زيلايا مغادرة السفارة البرازيلية التي يتحصن فيها منذ أشهر فور تولي لوبو السلطة. وقال زيلايا للإذاعة المحلية أمس الثلاثاء «لدي دعوة.. للذهاب إلى جمهورية الدومينكان وسأقبل هذه الدعوة بموافقة الحكومة الجديدة بوضوح».