فاز بورفيريو لوبو في انتخاباته اليوم ونصب رئيسا جديدا لهندوراس بعد سبعة أشهر من الانقلاب الذي حول الدولة التي تقع في أمريكا الوسطى إلى دولة منبوذة على الصعيد الدولي. وتأمل هندوراس في أن تؤدي رئاسة لوبو إلى إعادة الحياة الطبيعية إلى مؤسسات الدولة في أعقاب الانقلاب الذي أطاح بسلفه مانويل زيلايا في 28 يونيو. وقد فاز لوبو (62 عاما) وهو رجل أعمال محافظ بانتخابات رئاسية مثيرة للجدل في 29 نوفمبر الماضي بنسبة 52 في المائة من الأصوات. وتم تحديد موعد الانتخابات قبل حدوث الانقلاب، إلا أن زيلايا والعديد من المؤسسات الأجنبية اعتبروها غير شرعية نظرا لإجرائها تحت قيادة حكومة الأمر الواقع التي حكمت هندوراس بعد الإطاحة بزيلايا. وعلى الرغم من معارضة لوبو للتغييرات الدستورية المقترحة التي تسببت في الإطاحة بزيلايا ونظام حكمه، فقد تجنب إلقاء الضوء على العلاقة مع الانقلاب وتعهد بضمان خروج آمن لزيلايا حتى يتمكن من مغادرة السفارة البرازيلية والرحيل من هندوراس بطريقة كريمة. وتعهد لوبو باصطحاب زيلايا بنفسه من السفارة ومرافقته إلى المطار ليتمكن من مغادرة البلاد اليوم إلى جمهورية الدومينيكان. وكان لوبو قد ترشح للرئاسة للمرة الأولى قبل أربع سنوات لكنه خسر أمام مرشح الحزب الليبرالي زيلايا بهامش ضئيل. // انتهى //