رفضت إدارة الرئيس باراك أوباما الانتقادات الموجهة إليها من الحزب الجمهوري بالضعف في القضايا التي تتعلق بالأمن القومي مؤكدة أن المتهم النيجيري بمحاولة تفجير طائرة مدنية أمريكية قدم معلومات استخباراتية مفيدة. ودافعت وزارة العدل عن قرارها بتوجيه الاتهام للنيجيري عمر فاروق عبدالمطلب أمام محكمة جنائية وليس عسكرية في ظل انتقادات شرسة من الحزب الجمهوري بأن هذه الخطوة ستحول دون الحصول على معلومات استخباراتية منه. من جهة أخرى تعهد الرئيس باراك أوباما الجمعة بعدم وقف المعركة أبداً» في الجدل المتعلق بإقرار مشروع إصلاح الضمان الصحي، وذلك على الرغم من خسارة الديموقراطيين الأكثرية التي يتمتعون بها في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع. وقال أوباما خلال لقاء جماهيري في إليريا بولاية أوهايو، شمال «لم يراودني أي وهم عندما انبريت لإصلاح التأمين الصحي»، مؤكداً أنه أدرك منذ البداية أن «الأمر سيكون صعباً.» كان أوباما قد فقد أغلبيته التي ظل يتمتع بها في مجلس الشيوخ بعد أن انتزع المرشح الجمهوري سكوت براون مقعد السناتور الديموقراطي الراحل تيد كينيدي في ما اعتبر نكسة هددت مستقبل الإصلاحات التي وعد بها الرئيس وفي طليعتها إصلاح النظام الصحي. وبخسارة هذا المقعد لم يعد لدى الأغلبية الديموقراطية سوى 59 عضواً في مجلس الشيوخ مقابل 60 سابقاً، ليفقد بذلك الديموقراطيون الغالبية اللازمة لاعتماد الإصلاحات بدون التعرض لعرقلة من الأقلية الجمهورية. وكان إصلاح النظام الصحي قد أقر في مجلس الشيوخ في قراءة أولى في 24 ديسمبر ب60 صوتاً فقط.