أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، تمسكه بإصلاح نظام الرعاية الصحية، مشدداً على أنه لم يأخذ هذا القرار على عاتقه ل"الفوز بنقاط لمصلحته"، وكان ل"يختار أمراً آخر أسهل". وأعلن في لقاء جماهيري في ولاية أوهايو، أن المصالح الشخصية والسياسات الحزبية الحالية"تثير المخاوف بدلاً من أن تنجز الأمور"، في إشارة إلى المعارضة الجمهورية لإصلاح هذا النظام. وأشار إلى رغبته في"تحقيق أمور عدة في برنامج إصلاح الرعاية الصحية، بينها ضمان حصول الأشخاص المضمونين صحياً على ما يدفعون لأجله، وخفض كلفة زيارة الطبيب". واعتبر أن"التعاطي مع 535 عضواً في الكونغرس، عملية بشعة بعض الشيء". ورأى أن"أياً من القضايا الكبرى التي تواجهها الولاياتالمتحدة ليست سهلة الحل"، واعداً ب"بذل الجهد لترك مكان أفضل لأولادنا". يُذكر أن برنامج إصلاح الرعاية الصحية، بات يواجه مزيداً من المعارضة، بعد خسارة الديموقراطيين الغالبية الموصوفة في مجلس الشيوخ، إثر فوز الجمهوري سكوت براون بمقعد السناتور الديموقراطي الراحل تيد كينيدي في ولاية ماساتشوستس. وأكد أوباما"مواصلة القتال بهدف إصلاحات حقيقية وذات مغزى في نظام التأمين الصحي، تقدم للناس مزيداً من الاستقرار والأمان". نشر في العدد: 17096 ت.م: 24-01-2010 ص: 23 ط: الرياض