أكد المرشح لرئاسة هيئة أركان الجيوش الأميركية الجنرال جوزف دانفورد، خلال جلسة استماع امام الكونغرس للمصادقة على تعيينه خلفاً للجنرال مارتن دمبسي، ان روسيا «هي التهديد الأكبر للأمن القومي الأميركي، وتصرفها يحتم زيادة درجة الحذر». وتابع: «روسيا قوة نووية قادرة على انتهاك سيادة الحلفاء، والدولة التي تشكل تهديداً وجودياً حقيقياً للولايات المتحدة». كما اتهم دانفورد ايران بإثارة الانقسام السني - الشيعي، ومحاولة التأثير في اليمن ولبنان وسورية والعراق الذي لم يستبعد احتمال انقسامه الى دولتين. الى ذلك، ايدت وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا جيمس تصريحات الجنرال دانفورد قائلة: «اعتبر روسيا فعلاً أكبر تهديد، ويجب ان نعزز وجودنا العسكري في انحاء اوروبا، حتى في ظل مواجهة الحلف الأطلسي (ناتو) تحديات في الموازنة تدفعه الى تقليص الإنفاق». وأكدت جيمس بعد زيارة قامت بها الى حلفاء اوروبيين للولايات المتحدة بينها بولندا، ان الولاياتالمتحدة ستواصل نشر أسراب من مقاتلات «إف 16» في مهمات بالتناوب، فيما ابدت خيبتها من وفاء 4 فقط من اعضاء الحلف ال 28 لهدف انفاق 2 في المئة من اجمالي ناتجها المحلي على الدفاع. وأقرّت الوزيرة بمواجهة اوروبا تحديات صعبة في شأن الاقتصاد والهجرة، «لكن التحالف العسكري وتعهداته يجب ان يتمتعا بأولوية واضحة». وأوضحت ان سلاح الجو الأميركي يواصل في ظل التوترات الحالية محاولة تقليل الاعتماد على محركات «آر دي 180» الصاروخية الروسية لعمليات اطلاق الأقمار الاصطناعية للأغراض العسكرية والتجسس.