واشنطن - أ ف ب - أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن 2009 شهدت 160 حالة انتحار لعناصر في سلاح البر، وهو رقم قياسي، مع العلم ان عدد الحالات بلغ 140 العام الماضي، مشيرة الى ان أسباب هذه الظاهرة تبقى غامضة. وقال الكولونيل كريستوفر فيلبريك العضو في مجموعة عمل لمكافحة عمليات الانتحار في صفوف الجيش: «لا شك في ان 2009 كانت سنة قاسية بالنسبة الى سلاح البر على صعيد عمليات الانتحار». ويعيش الجنود وضعاً صعباً بسبب سنوات من النزاع في العراق وافغانستان. ويشير الضباط الى مدة المناوبات على الأرض وضغط المعارك لتفسير تزايد حالات الإحباط والانهيار العصبي والمشاكل الزوجية التي يعاني منها الجنود. لكن عمليات الانتحار ليست بالضرورة نتيجة الانتشار الميداني للقوات، اذ تختلف الأسباب بين القواعد العسكرية، خصوصاً ان ثلث الجنود الذين انتحروا لم يشاركوا في مهمات قتالية في العراق او افغانستان.