أكدت حركة «حماس» أنه «لا جديد» في موضوع التهدئة مع إسرائيل. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريحات صحافية أمس إن «أي تقدم في موضوع التهدئة مرهون بسلوك الاحتلال الصهيوني واستجابته لاستحقاقات التهدئة، وهي فك كامل للحصار وفتح المعابر ووقف أشكال العدوان كافة». ورأى أن «على المحتل الصهيوني أن يتعلّم الدرس جيداً من حربه الفاشلة على غزة ولبنان بعد أن ثبت للجميع أن الرهان على أساليب القتل والعدوان والحصار وعلى أي طرف لكسر إرادة حماس والمقاومة الفلسطينية هو رهان خاسر». وأضاف: «نؤكد حقنا في استمرار المقاومة والدفاع عن شعبنا مهما بلغت التضحيات». وشدد على أن حركته لن تستجيب «لأي ضغط من أي طرف». من جهته، كشف القيادي في «حماس» إسماعيل رضوان أن وفداً من الحركة توجه إلى دمشق لعقد جولة مشاورات مع قيادات الخارج قبل بدء الجولة المقبلة من الحوار الفلسطيني في القاهرة. وقال إن «حماس تحمل توضيحاً ورداً على المقترح المصري المقدّم لتحقيق الوحدة الوطنية، ونأمل أن تكون الجولة المقبلة من الحوار حاسمة من أجل التوصّل إلى الوحدة وطنية».