على رغم قسوة المرض، وصعوبة الحركة والتنقل، والألم الشديد والحال النفسية التي يعيشها صالح شافي سعد الشقاق، وهو متقاعد من «أرامكو السعودية»، إلا أن ابتسامته وذكر الله لا يتوقف من لسانه. وقال الشقاق: «تعرضت منذ سبعة أعوام لعارض صحي، وهو عبارة عن ورم عادي، وأصبحت استعمل العصا في المشي. ولكن الألم زاد شيئاً فشيئاً، حتى أصبحت لا أستطيع الحركة». وأحيل الشقاق من مستشفى «أرامكو» إلى أحد المستشفيات الكبرى في الأحساء، وأجريت له عمليات عدة ولكن من دون فائدة. وأضاف: «تم تحويلي بعد ذلك إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للحرس الوطني في الأحساء، وعرضت على لجنة طبية. ولكن حتى الآن حالي في تدهور يوماً بعد آخر». وأصبح صالح يعاني من مشكلة كبيرة، وهي عدم مقدرته على التنقل ويجب تأمين سيارة خاصة لنقله. ويتذكر أنه «في إحدى المرات، حينما ذهبت إلى المستشفى بواسطة الإسعاف، رفضوا إعادتي إلى المنزل بالإسعاف، ورجعت في سيارة شحن وتم وضعي في الصندوق، وفي مرة أخرى تم وضعي في مؤخرة السيارة الكبيرة. ولقيت صعوبة في الصعود، إذ أحتاج خمسة رجال لحملي من السرير، وإعادتي إليه». وأكد أن آخر زيارة له لمستشفى الحرس الوطني، وكانت قبل رمضان المبارك بأيام «نصحني الأطباء برفع القدم لأعلى، ولكن لم أستفد من هذا الوضع. كما أنني تعرضت لجلطة مرات عدة. وفي بعض الأحيان أتعرض لحال إغماء تستمر لساعات عدة». وناشد الشقاق خادم الحرمين الشريفين مساعدته على العلاج، سواءً داخل المملكة أم خارجها، قبل تدهور حاله، وليستجيب للعلاج.