تلقى النصراويون صدمة فنية جديدة وذلك بعد خسارة خدمات حارس الفريق الأول عبدالله العنزي مدة لا تقل عن ستة أسابيع، جاء ذلك بعد أن أجرى العنزي كشفاً طبياً صباح أمس (الجمعة) لموضع إصابته في وتر العضلة الأمامية في لندن على يد استشاري الإصابات الرياضية لافال، الذي قرّر إجراء جراحة بالمنظار لوتر العضلة الأمامية للفخذ منتصف الأسبوع الجاري. وعلمت «الحياة» أن إدارة النصر بدأت البحث عن دعم صفوف الفريق في الفترة المقبلة بحارس ثالث إلى جوار الحارسين حسين شيعان ومتعب شراحيلي، وذلك في ظل الفترة الطويلة التي سيغيب فيها العنزي عن حراسة النصر، الذي سيخضع للراحة ومتابعة مراحل التأهيل والعلاج الطبيعي خلال المرحلة المقبلة. من جهة أخرى، أجرت إدارة النصر مخالصة مالية مع اللاعب عبدالمجيد الدوسري، بعد أن تسلّم مستحقاته المالية كافة فيما تلقى النادي عرضاً من إدارة نادي الفتح للتنازل النهائي للاعب المحور رياض شراحيلي الصاعد حديثاً للفريق الأول من الفريق الأولمبي. يذكر أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي طلب من الإدارة العامة لكرة القدم بالنادي حصر كل الشكاوى والمستحقات المالية على النادي، التي تمنعه من قيد لاعبيه الجدد في لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي للموسم المقبل، وذلك بهدف النظر فيها وتسديدها خلال الفترة المقبلة.