استقال رئيس نادي فالنسيا الإسباني أماديو سالفو من منصبه لأسباب شخصية بحسب ما ذكر، لكن وسائل الإعلام المحلية كشفت أن قرار رحيله مع أربعة مسؤولين كبار آخرين جاء نتيجة خلافات مع المالك السنغافوري بيتر ليم. وعقد سالفو، الذي وصل إلى منصبه في حزيران (يونيو) 2013، مؤتمراً صحافياً وإلى جانبه خلفه لايهون تشان الذي سيحل بديلاً عنه بمفعول فوري، وذكر خلاله المؤتمر أنه اتخذ هذا القرار لأن عائلته تمر بفترة صعبة، مضيفاً: «وعدت لايهون تشان الشهر الماضي بأني سأترك النادي بعد انتهاء الموسم، عائلتي تختبر فترة صعبة. والدي مصاب بالسرطان والوضع صعب». وواصل: «لا توجد هناك أي جدوى من تمديد بقائي إذا لم يكن باستطاعتي تقديم 100 في المئة». وشكر تشان سلفه على الخدمات التي قدمها للنادي، ثم كشف بأن هناك أربعة مسؤولين آخرين سيرحلون معه ومن بينهم المدير الرياضي روفيتي. وعلى رغم تأكيد سالفو بأن رحيله جاء نتيجة ما يعانيه والده، أشارت وسائل الإعلام الإسباني إلى أن استقالته مع روفيتي كانت بسبب اختلافات في طريقة إدارة الأمور الرياضية منذ وصول رجل الأعمال السنغافوري ليم إلى النادي في أيار (مايو) 2004. واشترى ليم (61 عاماً) 70 في المئة من أسهم النادي الذي يمر بأزمة مالية نتيجة الديون المتراكمة التي تسببت بإيقاف الأعمال في الملعب الجديد. واحتفل سالفو نفسه بوصول ليم إلى فالنسيا على أنه «فرصة تاريخية»، بعد أن كشف رجل الأعمال السنغافوري بأنه ينوي استثمار 300 مليون يورو على أقل تقدير لأجل إنعاش النادي، الذي حل رابعاً في الدوري المحلي خلال الموسم الماضي، وسيشارك بالتالي في دوري أبطال أوروبا انطلاقاً من الدور الفاصل.