أطلق محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز جائزة إعلامية لأفضل قصة وصورة صحافية عن فعاليات «رمضاننا كدا 2» و«عيدنا كدا 2» المنبثقة عن المهرجان. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان عبدالله بن ضاوي، أن الجائزة تهدف إلى رفع روح المنافسة بين الإعلاميين وتشجيعهم على التنافس في خدمة هذا المهرجان بمختلف فعالياته وإبرازه بالصورة المشرفة، مشيراً إلى أنه يشترط في المشاركة أن تكون القصة نشرت في الصحف المحلية منذ الأول من رمضان وحتى الخامس من شوال، وألا يكون سبق نشرها في أعوام ماضية. وأضاف أن عدد الإعلاميين الذين سجلوا لتغطية فعاليات النسخة الثانية من «رمضاننا كدا2»، تجاو ال 500 إعلامي وإعلامية، لافتاً إلى أن الجديد في تغطية النسخة الحالية دخول مواقع صحافة الفيديو على خط تغطية مسار «رمضاننا كدا2» إلى جانب قنوات إخبارية على «يوتيوب». وذكر أن اللجنة عملت على تهيئة البنية التحتية لاستضافة القنوات التلفزيونية والإذاعية في الفعاليات، وتخصيص مواقع لأستديوات هذه الوسائل التي تبث على الهواء مباشرة من مسار «رمضاننا كدا2»، كما خصصت اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية مركزاً إعلامياً متكاملاً مدعوماً بفريق إعلامي متخصص لمساعدة مراسلي الوسائل الإعلامية في أداء مهامهم طوال أيام الفعاليات. من جهة أخرى، بحث عدد من الإعلاميين في منطقة القصيم واقع الإعلام وما يعتريه من تحديات، وبحث أفضل السبل لتطويره وتحسين المنتج الإعلامي شكلاً ومضموناً بما يواكب التطور الذي يشهده العالم بهذا المجال. وأوضح المشرف على ملتقى إعلاميي منطقة القصيم سلمان الضباح أن اللقاء الذي أقيم في فندق شارز في مدينة بريدة ضم مجموعة من الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وبحثوا من خلاله واقع الإعلام في المنطقة بشكل عام. وأضاف أن اللقاء يأتي امتداداً لمبادرات ملتقى إعلاميي القصيم، الذي أطلق فكرته أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود قبل ثلاثة أعوام، بهدف دفع عجلة الإعلام ومسيرته في المنطقة. وأشار الضباح إلى أن الملتقى سيشهد إطلاق باقات من المبادرات المنوعة، التي تصب في مصلحة الإعلام وتخطي الواقع إلى آفاق المستقبل، ليؤدي دوره بشكل فاعل، ويدعم القائمين على الإعلام من خلال التطوير على مختلف المستويات المهنية والتقنية.