أحالت وزارة الداخلية الكويتية خمسة من المشتبه بصلتهم بالاعتداء الانتحاري ضد مسجد شيعي على النيابة العامة أمس لاتخاذ الإجراءات القانونية، وفق ما أعلن مسؤول أمني. وتبين أن الخمسة من المشتبه بأنهم قدموا مساعدة للانتحاري. وبين هؤلاء السائق الذي تولى نقل الانتحاري السعودي إلى المسجد وصاحب السيارة وشقيقه من البدون. وهناك كويتيان أيضاً هما صاحب المنزل الذي استخدم كمخبأ للسائق، وشقيقه، وفقاً للمسؤول. (للمزيد) وقال مصدر أن مداهمات عدة تجري و «من المتوقع إحالة المزيد من المشتبه بهم لاحقاً». واعتقلت أجهزة الأمن عدداً غير محدد من المشتبه بهم اثر اعتداء الجمعة الذي أدى إلى مقتل 26 شخصاً وإصابة 227 آخرين بجروح. وستقوم النيابة العامة الآن باستجواب المشتبه بهم قبل إحالتهم على المحاكمة. وراجعت الأجهزة الأمنية في الكويت «الخطط الأمنية والتدابير في أعقاب الهجوم»، موضحاً أن الإجراءات الجديدة تتضمن تعزيز الأمن في شكل عام وحول المساجد خصوصاً. وأعلن رئيس لجنة الموازنة في مجلس الأمة (البرلمان) عدنان عبد الصمد، الموافقة على طلب الحكومة 400 مليون دولار كتمويل طارئ إضافي يرتبط ب»الظروف السائدة» بعد الاعتداء.