رفعت مجموعة من مرضى السرطان في المنطقة الشرقية شعار «لا للكراهية»، تزامناً مع الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها المملكة والكويت، مؤكدين وأسرهم وأطباؤهم «نبذ التفرقة والطائفية التي أدت إلى التفجير بالجوامع وقتل الأبرياء على يد أصحاب الفكر الضال». ووقع أكثر من 100 رجل وامرأة، بينهم مرضى السرطان، على اللوحة الوطنية التي حملت شعار «أطفالنا.. لا للكراهية»، موجهين رسائل الولاء والمحبة لقادة البلاد، بعدما تزينت اللوحة بصورة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ونظمت جمعية السرطان السعودية في الشرقية أول من أمس، حفلة إفطار خيري، وكرمت الأطفال الناجحين، بحضور القنصل الأميركي في الظهران مايك هانكي، ومدير مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور مبارك الملحم، والسفير السابق السعودي عبدالمحسن البلاع، ومشاركة 400 مدعو من الأطباء والمرضى وأسرهم. وأوضحت الجمعية «أن هذا التجمع يقام سنوياً لمرضى السرطان والمتعافين منه للتواصل معهم، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، بوجود أسرهم وأطبائهم». وشهدت الحفلة تكريم 43 مريضاً ومريضة من الناجحين في مدارسهم. وطالب منسوبو الجمعية أن تقام المناسبة تحت شعار «لا للكراهية»، في هذا الوطن بهدف «نبذ التعصب وإدانة الطائفية والتأكيد على وحدة الصف». وأكدت الجمعية أنها تعمل على «مساعدة ورعاية مرضى السرطان، من خلال الكشف عن بعض الإصابات بالعيادات المتنقلة، وتحويلها إلى المستشفيات المتخصصة، لتلقي العلاج اللازم، مع التركيز على جانب توعية المجتمع عن أمراض السرطان، وتثقيف الأطباء حول هذه الأمراض من خلال الحملات التوعوية التي كان آخرها حملة «المملكة وردية»، بعد أن جالت المناطق كافة منذ انطلاقتها العام الماضي، برعاية ومتابعة من أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف».