دعا رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، في خطاب أمس (السبت) امام البرلمان، مواطنيه الى التصويت بكثافة ضد «انذار» الدائنين، وذلك اثناء استفتاء اقترحت الحكومة تنظيمه في الخامس من تموز (يوليو) المقبل. وقال تسيبراس، وهو يخاطب النواب قبل تصويتهم على مقترح الاستفتاء: «إن الشعب اليوناني سيرفض بلا كبيرة الانذار، لكن في الآن ذاته سيقول نعم كبيرة لاوروبا التضامن»، معتبرا انه «غداة لا الفخار ستتعزز القوة التفاوضية للبلاد» مع دائنيها. واضاف في خطابه الشديد اللهجة حيال شركاء التفاوض «أن الدائنين لم يسعوا للحصول على موافقتنا، بل للتخلي عن كرامتنا، ويجب ان نرفض ذلك». واستخدام عبارة «لا كبيرة»، مُستوحى من «لا» رفعتها السلطات اليونانية في وجه الجيش الايطالي الذي كان يريد دخول الاراضي اليونانية في 1940. ويُعرف احد العيدين الوطنيين في اليونان الذي يحتفل به في 28 تشرين الاول (اكتوبر)، لهذا ب«يوم لا». وتابع تسيبراس انه «في البلد الذي ولدت فيه الديمقراطية، لا نطلب ترخيصاً من السيد ديسلبلوم (رئيس مجلس وزراء مال منطقة اليورو)، والسيد شوبليه (وزير المال الالماني)»، لتنظيم استفتاء مؤكداً بلهجة حربية «الاستفتاء سينظم (...) سواء أرادوا أم أبوا». كما اخذ على وزراء مال منطقة اليورو اجتماعهم، أمس (السبت)، «مع استبعاد احد الاعضاء»، في اشارة الى وزير المال اليوناني، من جانب من النقاش. ويحتاج مقترح الاستفتاء الذي تقدمت به الحكومة الى تاييد 151 نائباً من اعضاء البرلمان ال300.