قُتل شخص وأصيب آخرون بجروح في اعتداء نفذه شخص صباح اليوم (الجمعة) في مصنع للغاز قرب ليون شرق فرنسا قبل توقيفه في مصنع للغاز قرب ليون وسط شرق فرنسا، وفق مصادر متطابقة. وأفادت مصادر قريبة من الملف بأنه تم توقيف شخص يشتبه بأنه منفذ أو أحد منفذي الهجوم الذي وقع بعد حوالى ستة أشهر على هجمات متطرفين في منطقة باريس أدت إلى مقتل 17 شخصاً في كانون الثاني (يناير) الماضي. ودخل المهاجم مصنع الغاز في منطقة سان كانتان فالافييه وفجّر عدداً من قوارير الغاز وفق المصدر. ووفق مصدر مقرب من التحقيق فإن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل شخص عثر على جثته مقطوعة الرأس قرب الموقع، وإصابة شخصين بجروح طفيفة. وأعلنت مصادر قريبة من التحقيق لاحقاً عن توقيف الرجل الذي يشتبه بأنه شن الهجوم. وصرح أحد المصادر "وفق العناصر الأولى في التحقيق دخلت سيارة فيها شخص أو أكثر المصنع. وعند ذلك وقع انفجار". وأردف: "عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب المصنع، لكننا لا نعلم حتى الساعة ما إذا كانت نقلت إلى هذا الموقع"، مضيفاً: "عثر في المكان على راية تحمل كتابة باللغة العربية". وأكد وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف أنه سيتجه "فوراً" إلى مكان الهجوم، وفق مكتبه.