دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم (الاثنين)، إلى إبرام «اتفاق شامل ودائم، وليس جزئياً ولفترة محدودة» بين اليونان ودائنيها، وذلك قبل قمة حاسمة ل «منطقة اليورو» مساء اليوم في بروكسل. وقال الرئيس الفرنسي للصحافة: «ما لا أريده هو أن يكون الاتفاق جزئياً أو لفترة محدودة، لذا أؤيد اتفاقاً شاملاً ودائماً». وأكد أن فرنسا «ستبذل كل ما في وسعها حتى تسفر هذه المحادثات عن اتفاق»، معرباً عن أمله في «وضع أساسات تجعل من التوصّل إلى اتفاق ممكناً في الأيام المقبلة»، في حال لم تؤدي المحادثات إلى نتيجة. وأضاف: «هناك تقدّم في المفاوضات واقتراحات جديدة، لذا علينا التوصّل الى اتفاق. فرنسا ستقوم بكل ما في وسعها حتى تسفر هذه المحادثات الى اتفاق». وأوضح أن "فرنسا تدرك كما ألمانيا، أن على اليونان البقاء في منطقة اليورو، والاستمرار في تقديم مقترحات لإيجاد اتفاق دائم». وبعد خمسة أشهر من المفاوضات التي لم تفضِ الى نتيجة، يلتقي الأطراف المعنيون بأزمة اليونان اليوم في بروكسل، لعقد اجتماعين أساسيين لوزراء المال ثم قادة دول «منطقة اليورو». وأمام اليونان 10 أيام فقط قبل استحقاقات مالية مهمة لم تعد أثينا قادرة على الوفاء بها. وفي حال عجزها عن السداد، قد تضطر إلى الخروج من «منطقة اليورو»، وهو احتمال يقول الجميع إنهم يريدون تفاديه. واعتبر المفوض الأوروبي المكلّف الشؤون الاقتصادية، بيار موسكوفيسي، أن «مصير اليونان واليورو على المحك اليوم».