أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس اليوم (الثلثاء)، أن حكومته قدمت إلى الجهات الدولية الدائنة خطة إصلاحات كاملة وواقعية، بهدف الحصول على شريحة التمويل على المدى القصير تعتبر حيوية لاقتصادها. وأشار تسيبراس إلى "تنازلات ستكون صعبة"، لكن من دون أن يعطي تفاصيل حول هذه النسخة الجديدة من لائحة اجراءات الموازنة والإصلاحات التي قدمتها اليونان. وقال المفوض الأوروبي المكلف الشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي أن "هناك اقتراحات أولية من الحكومة اليونانية يجرى بحثها"، مشيراً الى "تقدم جدّي، خصوصاً حول مسألة نظام التقاعد الشائكة، وإن "الطريق لا يزال طويلاً". وقالت الناطقة باسم المفوضية المكلفة الشؤون الاقتصادية أنيكا بريدهارت، إنه تم تبادل العديد من الوثائق بين المؤسسات والسلطات اليونانية، مشيرة إلى أن "واقع تبادل هذه الوثائق يشكل اشارة جيدة، ولم نصل بعد إلى مرحلة إبرام اتفاق". ورفضت تأكيد تسلمها خطة الإصلاحات التي أعلنت عنها السلطات اليونانية مساء أمس. ورحبت المفوضية الأوروبية في بروكسيل بتبادل وثائق بين اليونان والجهات الدائنة حول الإصلاحات التي يجب أن تطبقها أثينا من أجل الحصول على شريحة الأموال. وجمعت قمة في برلين فجر اليوم قادة المؤسسات المالية الدائنة لليونان، وأيضاً الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، لبحث وضع اليونان.