يناقش خبراء تخطيط المدن، في «الملتقى الدولي الأول لتخطيط المدن» على مدى ثلاثة أيام، وفي تسع جلسات، سبل تطوير المدن ووضع الخطط الإستراتيجية. وأوضح المدير العام للتخطيط الاستراتيجي والاستثمار في الهيئة الملكية في الجبيل وينبع المشرف العام على الملتقى الدولي لتخطيط المدن المهندس عبد العزيز عطرجي، أن «الملتقى يمثل أحد اهتمامات الهيئة الملكية، وسعيها الحثيث لاستمرار تفوقها فيه، واثبات تعدد وتنوع اهتماماتها، التي من شأنها توفير أفضل الأساليب الحديثة في تخطيط المدن وتطوير الصناعة، مع محافظتها على البيئة وتشجيع الاستثمار والسياحة، وبخاصة في ظل انضمام كيان جديد لعقد الهيئة الملكية، وهي مدينة رأس الزور للصناعات التعدينية الواعدة». وأشار إلى أن الملتقى يجمع «أسماء كبيرة ومتميزة، وجهات ذات خبرة في تخطيط المدن، وما يتضمنه من تخصصات»، مؤكداً أن «التوصيات ستكون على قدر الحدث والأسماء والجهات المشاركة، التي ستعمل على تطوير العمل في الهيئة الملكية». وقال عطرجي: «إن نحو 50 في المئة من المشاركين بأوراق العمل سعوديين وخليجيين»، مبيناً أن «فكرة إقامة الملتقى انطلقت من إدارة التخطيط العمراني، واستمر العمل فيها نحو عام». واعتبر إقامته في الجبيل «يتناغم مع فوزها بجائزة عالمية في تخطيط المدن، في العام 2005». وعلى رغم الفوز بالجائزة بين أنها «ما زالت في حاجة إلى تطوير». وهدفت «الهيئة الملكية» من تنظيم الملتقى حشد نخبة من المتخصصين، لتداول الآراء والأفكار حول المعايير العالمية الجديدة، لتخطيط المدن الحديثة والاستفادة من معلوماتهم وخبراتهم المتراكمة.